فريق التحرير - الترا جزائر

انتخبت اليوم الخميس، ابتسام حملاوي، رئيسة للهلال الأحمر الجزائري خلفًا لسعيدة بن حبيلس المستقيلة.

حملاوي عيّنها الرئيس تبون عضوًا في المرصد الوطني للمجتمع المدني نهاية السنة الماضية

ووفق بيان للهلال الأحمر الجزائري، زكّت الجمعية العامة الانتخابية وبحضور أعضائها، الرئيسة الجديدة ابتسام حملاوي خلفًا لسعيدة بن حبيلس.

وفي أوّل تصريح لها، عقب التزكية، تعهّدت الرئيسة الجديدة للهلال الأحمر الجزائري، بإطلاق حملات تحسيسية عبر التراب الوطني، لاسترجاع كوادر الجمعية الخيرية بعد التخلي عنها في المرحلة السابقة، وفقها.

وأضافت: "الهلال الأحمر سيولي أهمية قصوى للولايات الحدودية وكذلك الولايات الجديدة، بمشاريع مصغرة لدعم العائلات المعوزة".

وتابعت ابتسام حملاوي، قائلة: "هذه الولايات اليوم لن نتجه إليها بقفة أو بمبالغ مالية، بل بمشاريع تنموية ستعود بالخير عليها وعلى كل المناطق".

وطرحت مشروعًا خيريًا ضمن مخططها، مؤكّدة "سنذهب أبعد من ذلك في الإطار الإنساني للهلال الأحمر الذي يعتبر من مبادئه الأساسية".

وفي الصدد، قالت إن "الصحة ستكون في قلب اهتمامات الهلال الأحمر، حيث ستكون هناك قوافل طبية سيتم إعدادها بطريقة دورية ومنظمة وممنهجة ومدروسة إلى مناطق الظل".

وأشارت الرئيسة الجديدة للهلال الأحمر الجزائري إلى أن "الجزائر في قلب العديد من التحديات بحكم موقعها الاستراتيجي، خاصة وأنها ملجأ الكثير من اللاجئين"، لافتة إلى أن "الجزائر ستبقى داعمة للقضايا التحررية وعلى رأسها الفلسطينية وقضية الشعب الصحراوي".

وبرز اسم ابتسام حملاوي، وهي ناشطة سياسية وطبيبة في أمراض القلب، فترة الحراك الشعبي سنة 2019، وأثارت جدلًا واسعًا، عندما قالت إن مسيرات الحراك التي كانت تنظم يومي الثلاثاء والجمعة، تُسبب إزعاجًا لسكان العاصمة وتحرمهم من الراحة.

وردّت بعدها عن بعض الانتقادات التي طالتها، مشيرة إلى أنّها كمواطنة جزائرية من حقها التعبير عن رأيها بكل حرية.

إلى ذلك، تشغل حملاوي كذلك منصب عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، الذين عينهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائريّون يتساءلون في ظلّ الوباء: أين الهلال الأحمر الجزائري؟

الهلال الأحمر الجزائري يفتح حسابًا للتبرّع لصالح الفلسطينيين