فريق التحرير - الترا جزائر
بات الطالب عبد النور آيت سعيد، ليلته الأولى، في الحجز تحت النظر لدى مصالح الأمن، بعد اعتقاله خلال مسيرات الطلبة أمس وعدم الإفراج عنه مثلما جرت العادة.
تم تفتيش منزل آيت سعيد بعد وضعه في الحجز تحت النظر
وتم توقيف آيت سعيد في شارع ديدوش مراد بالعاصمة رفقة عدد من الطلبة، ثم نُقل إلى مركز شرطة سيدي يوسف ببني مسوس بالعاصمة، قبل أن يتم تحويله إلى وجهة أخرى.
وينتظر تقديم آيت سعيد أمام وكيل الجمهورية، غدًا الخميس، ليتحدّد مصيره إما بإيداعه الحبس المؤقت أو الإفراج عنه مع إبقائه تحت المتابعة أو إخلاء سبيله دون متابعته.
وبحسب ما نقله الناشط الحقوقي زكي حناش، فقد تم تفتيش منزل آيت سعيد بعد وضعه في الحجز تحت النظر، في إطار التحقيقات التي تجريها مصالح الأمن.
واعتبر طلبة مشاركون في مسيرات الثلاثاء عبر تعليقاتهم على مواقع التواصل، أن هناك تصعيدًا من مصالح الأمن، في التعامل مع مسيرات الطلبة خاصة بعد اعتقال أحد رموز هذا الحراك، الطالب عبد النور آيت سعيد وقبله الطالب معصوم محيي الدين.
يُشار إلى أن آيت سعيد كان قد اعتقل في عدة مناسبات، وهو متابع لدى قاضي التحقيق لمحكمة سيدي محمد بتهمة التحريض على التجمهر غير المسلح و المساس بالوحدة الوطنية .
وعرف هذا الطالب بقدرته على تعبئة الطلبة وقيادة المسيرات، وملكته الخطابية التي جعلته يتصدّر مشهد الحراك الطلابي ويكون محل متابعة من الأجهزة الأمنية.