فريق التحرير - الترا جزائر
أدانت أحزاب البديل الديمقراطي، اعتقال فتحي غراس منسق الحركة الديمقراطية الاجتماعية، واعتبرت الأمر تعبيرا عن تراجع الحريات السياسية في البلاد.
الناشط غراس موجود في الحجز تحت النظر منذ أمس الأربعاء
وقال محسن بلعباس، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إن السلطة ومن خلال الاعتقال الاستعراضي لفتحي غراس، المسؤول الأول في حزب سياسي معتمد، تقرّ صراحة بتجريم القوى السياسية المعارضة.
وأوضح بلعباس في تعليقه، أن "بلادنا لا تزال منذ أشهر معطلة في جميع مناحي الحياة، والقطاع الوحيد الذي ينشط هو المحاكم التي تعمل بكامل طاقتها منفذة سياسة "سيف دموقليس" التي تنتهجها سلطة الأمر الواقع".
وذكر رئيس "الأرسيدي"، أن "هذا الاعتقال الجديد يدعونا للتحرك"، متسائلا: "هل سنظل راضين بهذا الوضع ونستسلم؟".
من جانبه، أبدى حزب العمال الذي تقوده لويزة حنون، تضامنه غير المشروط مع فتحي غراس، مطالبة بالإفراج عنه وعن كل معتقلي الرأي.
وقالت بدورها، زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير، إن تتضامن مع غراس وكل مناضلي حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
وكان غراس قد اعتقل أمس وقضى ليليته في الحجز تحت النظر، كما تعرض منزله في العاصمة للتفتيش من قبل عناصر الأمن، وفق ما ذكرت زوجته المناضلة في الحزب أيضا.
وعرف غرس الذي يقود حزبا يعتبر امتداد للحركة الشيوعية الجزائرية، بمواقفه الراديكالية في معارضة السلطة الحالية وانخراطه التام في الحراك الشعبي خلال فترة المسيرات الشعبية.
اقرأ/ي أيضًا:
احتجاز قياديين من الحركة الديمقراطية الاجتماعية بمركزٍ أمنيٍّ لساعات