21-مارس-2022

عبد الرزاق مقري, عبد العزيز بلعيد, أبو الفضل بعجي (فيسبوك/الترا جزائر)

وصف حزب جبهة المستقبل، الموقف الإسباني إزاء القضية الصحراوية بـ "غير المتوقع"، معتبرًا أن الموقف الرسمي للمملكة الإسبانية يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية. 

دعا حزب جبهة التحرير الوطني، الحكومة الإسبانية إلى مراجعة موقفها الجديد

واستنكرت التشكيلة السياسية التي يقودها المرشح الرئاسي السابق، عبد العزيز بلعيد، بشدّة خطوة انقلاب الموقف الإسباني، التي وصفها بـ "الخيانة التاريخية". 

ودعت جبهة المستقبل في بيان لها الحكومة الإسبانية إلى "مراجعة موقفها المفاجئ، بالمقابل حذرتها من التبعات السلبية الموقف على علاقاتها الدبلوماسية مع الجزائر". 

فيما جددت جبهة المستقبل "التأكيد على دعم حـق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مثمنة موقف الدبلوماسية الجزائرية باستدعاء سفيرها في مدريد من أجل التشاور." 

وفي السياق، اعتبرت حركة مجتمع السلم أن مبدأ تقرير المصير في قضية الصحراء "مبدأ ثابت لا تزيله التطورات الدولية، وأن المستقبل الآمن الزاهر والعادل للدول المغاربية سيكون بالنسبة لحركة مجتمع السلم، ضمن مشروع المغرب العربي، وأن الاستقواء بالأعداء والاعتماد على التدخلات الخارجية لن يزيد المنطقة إلا تأزما". 

من جهته، دعا حزب جبهة التحرير الوطني، الحكومة الإسبانية إلى مراجعة موقفها الجديد، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية لإيجاد حل سياسي عادل للقضية الصحراوية. 

وقال الحزب صاحب الأغلبية البرلمانية، إنه يستنكر موقف السلطات الإسبانية المفاجئ الذي يتعارض، حسبه، بصفة مطلقة مع قرارات الشرعية الدولية بعدما كان في السابق ملتزمًا بالحياد وداعمًا لحل سياسي عادل تحت إشراف الأمم المتحدة. 

وأعلن "الأفلان" دعمه الكامل لقرار الدولة الجزائرية القاضي باستدعاء السفير الجزائري بمدريد للتشاور، وهو القرار الذي يعبّر، وفقه، عن "المواقف المبدئية الراسخة للجزائر في دعم القضية الصحراوية باعتبارها قضية تصفية استعمار".

اقرأ/ي أيضًا:

أميركا تنفي إنشاء قاعدة عسكرية بإقليم الصحراء

الخارجية: إعلان ترامب حول قضية الصحراء لا أثر قانوني له