أحمد عطاف: الجزائر ستقف مع سوريا الجديدة وستعمل على رفع العقوبات عن دمشق

قال وزير الخارجية أحمد عطاف، إن الجزائر ستقف مع سوريا الجديدة وستعمل على رفع العقوبات عن دمشق.

عطاف: سنعمل على إنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا

وأضاف عطاف في مؤتمر صحفي اليوم السبت على هامش زيارته إلى سوريا بصفته مبعوثًا خاصًا للرئيس عبد المجيد تبون "سنعمل على إنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا".

وقال عطاف إنه "أعرب عن امتناني لفخامة الرئيس أحمد الشرع، عن هذا اللقاء الذي خصّني به وأعتز به".

وواصل: "الرئيس تبون يجدّد التهاني لفخامة الرئيس أحمد الشرع بمناسبة انتخابه كرئيس وتوليه للمرحلة الانتقالية في سوريا الشقيقة".

وأردف: "جئت كمبعوث خاص، محملا بمهام ثلاث، أولها الإعراب عن استعداد الجزائر الكامل للوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا، في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية في تاريخهم".

وتابع: "الجزائر مستعدة لتطوير التعاون الثاني مع سوريا، وخاصة في ميدان الطاقة والتعاون التجاري والاستثمار، وميدان التعمير وكل الميادين التي من الممكن أن تكوّن لبنة من لبنات بناء صرح التعاون الجزائري السوري".

وعن مهتمه الثانية، أكد عطاف أنها تتمثل في "كون الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن"، حيث أكد وزير الخارجية أن " الرئيس تبون حريص على أن تكون الجزائر في مجلس الأمن في خدمة تطلعات سوريا، وفي إنجاح المرحلة الانتقالية، وإعادة البناء المؤسساتي والدستوري والقانوني لسوريا الجديدة".

وثالثًا، لفت عطاف إلى ضرورة التنسيق بين البلدين في "الاستحقاقات العربية القادمة، حيث تناولنا الحديث عن القمم العربية القادمة التي يتم التحضير لها".

وُاستقبل اليوم السبت، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع.

وبهذه المُناسبة، سلّم وزير الدولة إلى الرئيس السوري رسالة خطية مُوجهة إليه من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما نقل له تحياته الأخوية وجدد له تهانيه وتمنياته له بالتوفيق والسداد في تحمُّل مهامه السامية خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا الشقيقة.

وقد شكّل اللقاء فُرصة لبحث آفاق تعزيز علاقات الأخوة والتضامن والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين، استناداً إلى ما يجمعهما من روابط تاريخية مُتجذرة.

كما ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع على الصعيدين الوطني والإقليمي، حيث أكد وزير الدولة استعداد الجزائر للإسهام، سواء على الصعيد الثنائي أو من موقعها بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن الأممي، في دعم ومُرافقة المساعي الرامية للم شمل الشعب السوري حول مشروع وطني جامع يعيد بناء مؤسسات الدولة ويوفر مقومات الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء.