02-سبتمبر-2020

التحقيقات في أزمة السيولة والإنترنيت والمياه أثبتت فشل المسؤولين في التسيير (الصورة: روسيا اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر

تواصل أزمة السيولة والإنترنيت ومياه الشرب الإطاحة بالمسؤولين، بعد التحقيقات التي أمر بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في أعمالٍ وصفها بـ "المدبّرة".

الحكومة سبق وأن اعتبرت الملف محاولة لزعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة

وأفاد بيان صادر عن وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، أنه تمت إقالة عبد الكريم دحماني، بصفته مديرا عاما لمؤسسة بريد الجزائر، وتكليف أحد إطارات المؤسسة (لم يذكر اسمه) بمهام المدير العام بالنيابة؛ وتشهد مكاتب البريد منذ طوابير لا منتهية بسبب أزمة سيولة مالية.

وشمل قرارات رئيس الجمهورية تنحية أحمد شودار من على رأس مجمع اتصالات الجزائر وتعيين كريم بيبي تريكي خلفًا له.

وتم تعيين حسين حلوان، رئيسا تنفيذيا لشركة اتصالات الجزائر، خلفا لمنير جواهر، الذي أنهيت مهامه.

كما تم تعيين عادل دكالي، رئيسا تنفيذيا لمتعامل الهاتف النقال "موبيليس"، خلفا لبلال مكيد، الذي أنهيت مهامه.

وأنهيت أيضًا مهام عمر بن عالية بصفته مديرا للمركز الوطني للصكوك البريدية.

وربط بيان الوزارة الحركة التغييرية بـ "إعطاء نفس جديد للمؤسسات العمومية التابعة للقطاع قصد تحسين الخدمات المقدمة لمواطنينا في مجال الاتصالات ومواكبة التحديات الجديدة التي يعرفها القطاع".

وفي قطاع مياه الشرب، أنهيت مهام 14 مديرًا للموارد المائية في 14 ولاية، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية لوزير القطاع، والمتعلقة بإيجاد حل نهائي لانقطاع مياه الشرب وسوء تسيير الموارد المائية.

وأكد بيان لوزارة الموارد المائية أن الولايات المعنية هي وهران سيدي بلعباس، وعين تيموشنت، وغليزان، وتلمسان، والنعامة، وسعيدة، وتيسمسيلت، والبليدة والمسيلة، وسوق أهراس، وخنشلة وتبسة.

وأنهيت أيضًا مهام كل من المديرين المنتدبين للموارد المائية والبيئة للمقاطعة الإدارية لتميمون والمقاطعة الإدارية لبرج باجي مختار.

وتم كذلك إنهاء مهام كل من رؤساء أقسام فروع المقاطعات الإدارية لبئر توتة، الشراقة، الرويبة وبوزريعة بولاية الجزائر.

وقبل أسبوع، أنهت الوزارة الوصية مهام الرئيس التنفيذي لشركة "سيال" الفرنسية المكلفة بتوزيع ماء الشرب بالعاصمة وتيبازة، إثر سوء تسيير أفضى إلى أزمة إمدادات بالماء في الشهرين الأخيرين.

ومنتصف شهر آب/أوت الماضي، أمر الرئيس عبد المجيد تبون بفتح تحقيقات في أعمال "مدبّرة ومنظمة لضرب استقرار البلاد"، عقب أزمة السيولة بمكاتب البريد، وتذبذب الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي وتوزيع مياه الشرب.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

أزمة المياه.. إنهاء مهام مدير شركة "سيال" الفرنسي كابيتال

جراد: نقص السيولة وانقطاع الماء وحرائق الغابات مؤامرة مدبّرة