02-سبتمبر-2021

سليمان بوحفص (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

دعت منظمة العفو الدولية "أمنستي تونس" إلى التحقيق في تسليم الناشط سليمان بوحفص إلى بلاده الجزائر، واصفة العملية بـ"الخطيرة جدا".

قاضي التحقيق أودع بوحفص الحبس المؤقت بسجن القليعة

وقالت آمنة القلالي نائبة مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في تونس إنه "من الضروري التحقيق بطريقة محايدة ومعمقة في ملابسات الخطف والإخفاء القسري ثم تسليم سليمان بوحفص للجزائر رغم وضعه كلاجئ سياسي".

وتابعت القلالي "قضية سليمان بوحفص لا تبشر خيرا بالنسبة إلى الحقوق والحريات في تونس كونه لاجئا سياسيا وحقوقه قد انتهكت بالكامل".

واعتبرت أن "بوحفص سجين رأي أمضى عامين في السجن لمجرد أنه كتب على صفحته في فيسبوك أمورا لا ترضي السلطات الجزائرية".

وأمس الأربعاء، أمر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد، بإيداع بوحفص الحبس المؤقت بسجن القليعة.

ومثل سليمان بوحفص أمام قاضي التحقيق، الذي واجهه بعدة تهم أهمها الانتماء إلى حركة "الماك" الإرهابية.

وجاء مثول سليمان بوحفص، بعد أن قامت السلطات التونسية بتسليمه للجزائر في 30 آب/أوت الفارط، حيث كان يتخذ من هذا البلد قاعدة لنشاطه الداعم لفكرة الانفصال.

وكانت أكثر من 40 منظمة حقوقية تونسية، قد نددت بتسليم السلطات التونسية لنظيرتها الجزائرية، سليمان بوحفص، واعتبرت ذلك خرقا لالتزاماتها الدولية.

وفي عام 2016، حُكم على بوحفص بالسجن خمسة أعوام بعد إدانته بـ"الإساءة إلى الإسلام والنبي محمد" وهو ينتمي لمنظمة "حركة استقلال القبائل" (ماك) التي تصنفها السلطات الجزائرية بالارهابية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مثول ناشطين بشبهة الانتماء إلى "الماك" أمام وكيل الجمهورية

تونس تسلم عضوًا من حركة "الماك" الانفصالية إلى الجزائر