25-نوفمبر-2022
زينب رضوان

السيدة زينب رضوان (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

أعلنت منظمة العفو الدولية، أنها ستقوم بالتعبئة في إطار "حملة اكتب من أجل الحقوق"، للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية زينب رضوان، وهي جزائرية تبلغ من العمر 80 عامًا، قُتلت خلال مظاهرة في فرنسا.

المنظمة أطلقت حملة إلكترونية للتضامن مع زينب رضوان وباقي المضطهدين

وبحسب الوقائع التي سردتها المنظمة في بيان لها، فإن هذه الحادثة وقعت خلال مظاهرة منظمة في 1 كانون الأول/ديسمبر 2018 في مرسيليا جنوب فرنسا، حيث استخدم ضباط الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين،  وعندما رأت زينب رضوان الغاز المسيل للدموع يتسرب من شباك نافذتها المفتوح، توجهت لتغلقه،  فصوب أحد رجال الشرطة قذيفة باتجاهها وأصابها في وجهها، ليتم نقلها إلى المستشفى، لكن لم تنجح العملية لأن زينب أصيبت بعدة سكتات قلبية قبل وفاتها.

وبعد أربع سنوات، وفق "أمنستي"، لا يزال التحقيق في وفاة السيدة المسنة مستمرًا ولم يتم توجيه اتهامات إلى أحد أو إيقافه عن العمل، في وقت لا تزال عائلتها تنتظر تحقيق العدالة إلى اليوم.

وأشارت المنظمة غير الحكومية، إلى أنها ستكرس حملة "اكتب من أجل الحقوق" السنوية للحق في التظاهر الذي كان عبر التاريخ أداة قوية للتغيير، وهو اليوم يتعرض للتضييق في كل أنحاء العالم.

وأضافت  أن مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم سينضمون لأعضاء المنظمة، لتوقيع عرائض وكتابة رسائل تضامن وإرسال تغريدات ورسائل بريد إلكتروني لصالح زينب رضوان وباقي المضطهدين.