29-مايو-2020

العفو الدولية تطالب بنتائج التحقيق في وفاة فخار بعد سنة من رحيله (أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعت منظمة العفو الدولية، السلطات الجزائرية، إلى إعلان نتائج التحقيق، حول ظروف وفاة كمال الدين فخار في المستشفى قبل سنة من اليوم.

تدهورت حالة كمال الدين فخار الصحيّة بشكلٍ كبير، بعد أن نفّذ في السجن إضرابًا عن الطعام دام نحو شهرين

وأبرزت منظمة العفو الدولية عبر فرعها في الجزائر، أن فخّار توفي وهو معتقل بعد إضراب عن الطعام دام أكثر من 50 يومًا، وهو ما يجعل، حسبها، السلطات اليوم مطالبة بالإعلان عن نتائج التحقيق.

وكان الناشط الحقوقي الجزائري كمال الدين فخار، قد توفي عن عمر يناهز 56 عامًا، يوم الثلاثاء 28 أيار/ماي في مستشفى "فرانس فانون" بمدينة البليدة (40 كيلومتر غرب العاصمة الجزائرية).

وتدهورت حالة كمال الدين فخار الصحيّة بشكلٍ كبير، بعد أن نفّذ في السجن إضرابًا عن الطعام دام نحو شهرين، ما أثّر على أعضائه الحيوية، خاصّة مع معاناته من عدة أمراض.

وتوبع فخار بتهمة "المساس بهيئة نظامية" التي على أساسها تم إيداعه الحبس المؤقّت سنة 2019، وهي التهمة التي رفضها واعتبرها وسيلة لحرمانه من حرّيته.

وسبق لفخار في سنة 2015 أن قضى عامين في السجن، بعد أن وجهت له تهم فاق عددها العشرين منها "المساس بأمن الدولة والدعوة إلى التمرّد المسلح، والدعوة إلى انفصال ولاية غرداية عن الدولة الجزائرية".

وبرز اسم فخار بشكل لافت في أحداث ولاية غرداية جنوبي شرق الجزائر سنة 2012، حيث كان من أبرز المناضلين من أجل حفظ حقوق طائفة بني ميزاب التي تعتنق المذهب الإباضي بالجزائر.

وكانت زوجة فخار، قد حمّلت  جهاز القضاء بغرداية جنوبي البلاد والطاقم الطبّي المشرف على حالته الصحية في مستشفى تريشين إبراهيم، مسؤولية وفاة زوجها في " ظروف غامضة ومشبوهة بعد تعرّضه للاعتقال بسبب نضاله السلمي".

 

اقرأ/ي أيضًا:

كمال الدين فخّار.. موتٌ جديد لسجناء الرأي في الجزائر

 وفاة الصحفي تامالت.. عودة لجدل الحريات في الجزائر