31-مارس-2020

جون ديروشر، السفير الأميركي بالجزائر (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال السفير الأميركي بالجزائر، جون ديروشر، إنّ بلاده تتطلع إلى العمل مع الجزائريين وباقي المجتمع الدولي من أجل إعادة البناء وإصلاح الأضرار الناجمة عن الفيروس.

الرحلة الخاصّة نقلت 124 أميركيًا إلى بلدهم بسبب كورونا

وأبدى السفير الأميركي، في مقال له عقب مغادرة عدد من رعايا بلاده الجزائر، تفاؤلًا بمستقبل الأزمة الصحيّة العالمية الحالية، مشيرًا إلى أنه على يقين بأن هناك أيامًا رائعة في الأفق بعد هزيمة الفيروس.

وأبرز ديروشر أنه خلال مسيرته المهنية على مدار ثلاثة عقود، عمل على مساعدة مواطنيه خلال الأزمات والنزاعات في ثلاث قارات مختلفة، لكنّه لم يسبق له أن واجه في حياته "وباءً مثل هذا مسّ كل أرجاء المعمورة، وقضى على آلاف الأرواح وأوقف جل الرحلات الدولية".

وفي مقاله، ذكر السفير الأميركي أن الأمريكيين الذين فضلوا مغادرة الجزائر في هذه الظروف، فعلوا ذلك لعدّة أسباب: "لكي يكونوا مع أحبائهم، لمساعدة أوليائهم المرضى، أو لمجرّد أن يكونوا فيوطنهم خلال هذا الفترة العصيبة".

وتابع ديروشر الذي يعمل في الجزائر منذ أيلول/سبتمبر الماضي: "لقد عادوا إلى الولايات المتحدة الأميركية على الرغم من علمهم بالعدد الكبير للحالات المؤكّدة هناك وأنه لا يوجد مكان آمن من هذا الفيروس المُروِع". 

لكن على الرغم مغادرة بعض الأميركيين، ذكر السفير أن العديد من مواطنيه بقوا في كل أنحاء الجزائر، على غرار جلّ موظفي السفارة، لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.

وكان السفير ديروشر، قد أشرف شخصيًا على رحلة خاصة من مطار الجزائر الدولي أمس، نقلت 124 رعية أميركيًا إلى بلدهم، ستكون الأخيرة على الأرجح إلى غاية نهاية أزمة فيروس كورونا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ليلة الهروب من "كورونا".. قصّة جزائري عائد من الصين

دعوات لإعلان حالة الطوارئ .. هل سيكون هذا آخر حلّ لمواجهة كورونا؟