08-يناير-2021

ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى (الصورة: النهار)

فريق التحرير - الترا جزائر 

نفى ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، أن يكون اتفاق التطبيع الثلاثي المبرم بين الولايات المتحدة والمغرب و"إسرائيل"، متضمنًا إقامة قاعدة عسكرية بالصحراء.

شنكر : المفاوضات السياسية وحدها قادرة على حلّ القضايا بين المغرب وجبهة البوليساريو

وقال شينكر في ندوة صحفية له بالعاصمة الجزائرية، إنه فيما يتعلق بمسألة إمكانية تواجد جنود أمريكيين في الصحراء، فإن الولايات المتحدة ليست بصدد إنشاء قاعدة عسكرية في هذه المنطقة.

وشدّد المسؤول الأميركي، على أن  قيادة "أفريكوم"، لا تتحدّث عن نقل مقرها إلى إقليم الصحراء، مشيرًا إلى أنه اطلع على  مقالات في الصحف المغربية والجزائرية وهي غير صحيحة.

وحول موقف الإدارة الأميركية المقبلة من قرار ترمب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، أوضح شينكر أنه ليس بإمكاني الحديث عن ذلك، لأن لكل إدارة صلاحية وضع السياسة الخارجية وتحديد مبادراتها.

وتابع يقول: "ما يمكنني قوله هو أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن المفاوضات السياسية وحدها قادرة على حلّ القضايا بين المغرب وجبهة البوليساريو، وأن المفاوضات يجب أن تندرج في سياق خطة الحكم الذاتي المغربية".

وحول قرار ترمب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، أبرز شينكر أن ما فعلته الإدارة الأميركية، هو خطوة نحو حل أكثر جدية وواقعية وأكثر مصداقية للنزاع، مشددًا على أن "إيجاد حلّ يتطلب مقاربات جريئة ومبتكرة وغير تقليدية للمشكلة".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، تؤيّد تعيين مبعوث خاصٍ جديد للأمم المتحدة، وتدعم الأمم المتحدة في المضي نحو طرق جديدة ومبتكرة لإحراز تقدم في عملية السلام.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الخارجية: إعلان ترامب حول قضية الصحراء لا أثر قانوني له

الأحزاب الداعمة لتبون تهاجم لائحة البرلمان الأوربي