"أنا كاردينال جزائري ولست فرنسيًا".. جون بول فيسكو يُجيب عن سؤال حول تدخل ماكرون في تعيين البابا

قال الكاردينال جون بول فيسكو، رئيس أساقفة الجزائر، أن "لا علاقة له بما تتداوله إيطالية بشأن تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تعيين البابا".

جون بول فيسكوك:من حيث الجنسية، أنا فرنسي-جزائري، لكن ككاردينال، أنا جزائري

وأكد فيسكو في ردّ على سؤال لقناة فرنسية قائلاً: “هذا لا شيء، حقًا لا شيء على الإطلاق. بصراحة، هذا أمر سخيف بعض الشيء"

وأوضح الكاردينال أنه لم يلتقِ الرئيس ماكرون ولم يكن حاضرًا في العشاء الذي يُقال إنه شهد حديثًا عن هذا الموضوع، مضيفًا: “لم أكن في ذلك العشاء، لذلك لا أعلم شيئًا، لكن كل هذا يبدو لي سخيفًا".

وأضاف: "أعتقد أن رئيسًا فرنسيًا سيكون سعيدًا بوجود بابا فرنسي، لكن بالنسبة لي، أنا غير معني بذلك".
وأوضح: "أنا كاردينال جزائري. من حيث الجنسية، أنا فرنسي-جزائري، لكن ككاردينال، أنا جزائري".

وفيسكو من مواليد مدينة ليون الفرنسية، عام 1962، والتحق بالنقابة الدومينيكية عام 1995، بعد دراسة القانون وممارسة مهنة المحاماة.

ورُسم كاهنًا هناك في عام 2001، وكان أول اتصال له بالجزائر بعد ذلك بعام، عندما انتقل إلى دير تلمسان الدومينيكي في أبرشية وهران، وأصبح نائبًا لها في عام 2005 ثم أمينًا للصندوق في عام 2007.

ومنه عاد إلى فرنسا في نهاية عام 2010، بعد أن تم انتخابه من قبل مقاطعة دومينيكان فرنسا، ليعود مجددًا إلى غرب الجزائر كرئيس لأبرشية وهران (2005-2010)، قبل تعيينه أسقفا في نفس المدينة عام 2012.

ويحوز رئيس أساقفة الجزائر على دبلوم دراسات جامعية في الحقوق، وكان قد احترف مهنة المحاماة، قبل أن يعمل في الإدارة حتى العام 1995.