فريق التحرير - الترا جزائر
أثار مقطع فيديو نشره اليوتيوبر أنس بوزغوب، المعروف إعلاميًا باسم أنس تينا، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ظهر الأخير منتقدًا للمحتويات المنشورة على السوشيل ميديا من زاوية أخلاقية.
الفيديو الذي نشره أنس تينا حقق تفاعلًا واسعًا على منصّات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة
الفيديو الذي نشره أنس تينا، حقق تفاعلات كبيرة على منصّات التواصل الاجتماعي، حيث تجاوزت مشاركات الفيديو على موقع فيسبوك 70 ألف مشاركة للعمل.
وحمل الفيديو الأخير لأنس تينا، تحت عنوان "وين بيها" أو إلى أين، خطابًا شديد اللهجة ضد صنّاع المحتوى ومتابعيهم، معتبرًا أنها تجاوزت معايير الأخلاق و"تحرّض على نشر الدعارة والمثلية".
وفي معرض حديثه، انتقد صاحب "راني زعفان"، كثيرين من صناع المحتوى من يشهّرون بأصحاب العاهات ويسخرون من المرضى، ومشاهد القبل في الأفلام المعروضة في التلفزيون.
في هذا السياق، قال الصحافي أسامة وحيد، "بعيدًا عن محتوياته السابقة وخاصة ما عُرف يومها بمهزلة محتوى "القهوي" وما تلا ذلك من ردود فعل، ناهيك عن خرجات أخرى كانت تحمل في طياتها توجهات أيديولوجية هجينة، وبعيدًا عن توجهاته المعروفة الأجندة، إلا أن محتوى أنس تينا الأخير الذي حمل عنوان (وين بيها)، يحسب له ويستحق الإشادة والتشجيع، كونه دافع عن الفضيلة وشخص الإنهيار الذي مس البنية الأخلاقية للمجتمع، بكل جرأة وصراحة".
من جهته، قال سمير فارس، في منشور له على فيسبوك، إن فيديو أنس تينا عمل جيد من صانع المحتوى أنس تينا، "حيث تمكَّن في أقل من أربع دقائق أن يطرح عشرات المواضيع والقضايا المتعلقة بالشأن الثقافي والرياضي والسياسي والاجتماعي والقيمي وربط بينها بشكل ذكي ورائع واستطاع أن يضع الأصبع على جراح عديدة تنخر مجتمعنا من خلال تسليط الضوء على وسائل التواصل الاجتماعي التي اعتبرها مرآة للمجتمع ورصد من خلالها عددًا من الظواهر الخطيرة التي تحتاج إلى علاج".
وفي إطار الدفاع عما قدمه أنس تينا، علق هارون "ديزاد" في تدوينة فيسبوكية أنه أقوى فـيديو على الإطلاق، حيث حقق مليوني مشاهدة في ستّ سـاعات لأفضل فيديو على مواقع التواصل الاجتمـَاعي منذ أن ظهـرت بكل صـراحة".
وأضاف صاحب المنشور: "أنس تينا لا تهمني حياته الشخصية وماتقـوليش يتبـع ولا ما يـتبعش فهمت أخي.. لكن في هذا الفيـديو حسيتو هدر واش كاين في قلبي وللأسف مجتمعنـَا ضاع بنسبة 80% وسببه الرئيسي الـمواقع والكوارث التي نـشاهدها كل يوم ونحن من ندعمها".
في مقابل ذلك، كتب ليلى موكري، تعليقًا على كلمة أوردها أنس تينا في عمله الأخير وهي "نمحيه" أو أسحقه، واعتبرت أنها لفظ يستعمله المتطرّفون.
وأضافت صاحبة التعليق، أنه إذا كان يعيش في فرنسا، فأتمنى أن يصل محتوى الأغنية الى السلطات الأمنية لكي يعرفوا أنهم يقدمون الإقامة لأشخاص متطرفين لفظيا، فنيا وعمليًا"
صاحبة حساب مغنية الكارتون، قالت في منشور لها إن أنس تينا يتابع صانعات محتوى مثل ريبيكا وجماعتها، ويدعي أنه ينتقدهم.
من جهته، وفي سياق انتقاد محتوى تينا، كتب الصحافي إدير دحماني ساخرًا من أسلوب، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: " الشيخ أنس تينا مفتي الديار، ومقوم أخلاق الشعب المختاربـ 34 ألف بارطاج في زوج سوايع".
أنس تينا لقي انتقادات واسعة بسبب فيديو بعنوان "القهويين"
يذكر أن أنس تينا، لقي انتقادات واسعة بسبب فيديو بعنوان "القهويين" حيث سجل كثيرون امتعاضهم من العمل، بسبب انتقاده لفئة من المجتمع تتسبب، حسب أنس تينا، في إزعاج الناس بصوت الموسيقى المرتفعة في السيارات، ومضايقة المصطافين على شاطئ البحر.