03-فبراير-2023
سفيرة أميركا

السفيرة الأميركية في زيارة إلى فرع سونلغاز بتمنراست (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

قالت السفيرة الأمريكية إليزابيت مور أوبين، إن رجال الأعمال والشركات في الولايات المتحدة، لديهم اهتمام بالاستثمار في الجزائر بعد التسهيلات الجديدة التي أقرتها الحكومة.

السفيرة الأميركية أبرزت في لقائها مع الأمين العام للخارجية الإيجابيات التي حملها قانون الاستثمار الجديد

ونوهت السفيرة الأميركية خلال لقائها مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، بالجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الجزائرية من أجل تحسين مناخ الأعمال وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي بالجزائر.

وأبرزت أن الإيجابيات الكبيرة التي حملها قانون الاستثمار الجديد، لاسيما على صعيد الضمانات التشريعية والتسهيلات الجبائية الممنوحة للمستثمرين الأجانب، تثير اهتمام رجال الأعمال والشركات في الولايات المتحدة الأميركية.

وكان الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن على هامش مشاركته في أشغال اليوم الأول من القمة الأميركية-الأفريقية، قد ذكر أن الحضور الأميركي بالسوق الجزائرية "لايزال بعيدًا عن إمكانيات البلدين والفرص الاستثمارية التي تتيحها السوق الجزائرية، حيث تبقى الاستثمارات الأميركية في مراتب متأخرة من حيث قيمة المشاريع الاستثمارية وعددها وعدد مناصب الشغل التي توفرها، وذلك خلال السنوات العشرين الأخيرة".

من جانبه، دعا عمار بلاني الشركات الأميركية إلى استغلال الفرص الواعدة التي تتيحها السوق الجزائرية، لاسيما في ظل قانون الاستثمار الجديد الذي منح استقرارًا تشريعيًا وتنظيميًا أكبر ورؤية أفضل للمستثمرين الأجانب.

ولفت إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها الجزائر بمتابعة وتوجيهات شخصية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بدأت تعطي ثمارها على صعيد تهافت الشركاء والمستثمرين الأجانب على الوجهة الجزائرية التي باتت أكثر جاذبية.

واشتملت المحادثات بين المسؤولين، الاستحقاقات القادمة في مجال التعاون الأمني بين البلدين، حيث ثمّن الطرفان التعاون المثمر القائم بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب وجدّدا حرصهما على توطيده وتوسيعه، لاسيما في سياق الرهانات المحيطة بالوضعية الأمنية الهشة بمنطقة الساحل.

وفي المجال العلمي والثقافي، اتفق الطرفان على توسيع التعاون الثنائي في مجال تعليم اللغة الإنجليزية وأعربت السفيرة الأميركية، في هذا الشأن، عن استعداد بلادها لمرافقة السلطات الجزائرية في جهودها الرامية لتعزيز مكانة اللغة الإنجليزية، لاسيما في أوساط الطلبة والباحثين الجامعيين.