فريق التحرير - الترا جزائر
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، محادثات مع نظيرته الفرنسية ماترين كولونا، في أول تواصل بينهما عقب تسلمه مهامه رئيسًا للدبلوماسية الجزائرية.
تأتي هذه المكالمة في أعقاب عودة سفير الجزائر في باريس سعيد موسي إلى منصبه
وذكر بيان للخارجية الجزائرية أن الوزير عطاف تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرته الفرنسية، كاثرين كولونا، تناول سبل تعزيز العلاقات الجزائرية-الفرنسية في أفق الاستحقاقات الثنائية.
وقد سمح هذا الاتصال الذي يأتي في أعقاب المكالمة الهاتفية التي تمت بتاريخ 24 آذار/مارس الفارط بين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ب "استعراض سبل تعزيز العلاقات الجزائرية-الفرنسية في أفق الاستحقاقات الثنائية المتفق عليها"، لا سيما زيارة الدولة التي سيقوم بها قريبا الرئيس تبون إلى فرنسا، حسب ما جاء في البيان.
وفي هذا السياق، قام عطاف وكولونا بـ "تقييم التقدم المحرز في معالجة الملفات الكبرى التي يفترض أن تشكل جوهر هذه الزيارة"، كما أكدا قيامهما بتعيين جهات اتصال للسهر على تنسيق التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، تجسيدا لما تضمنه "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة بين الجزائر وفرنسا"، وفق نفس المصدر.
وتأتي هذه المكالمة في أعقاب عودة سفير الجزائر في باريس سعيد موسي إلى منصبه بعد كان قد استدعي في شباط/فيفري الماضي بسبب الأزمة الدبلوماسية التي أحدثها ترحيل الناشطة السياسية أميرة بوراوي لفرنسا.
ويجري الترتيب عن كثب لزيارة الرئيس تبون لفرنسا التي ستكون على الأرجح في الأسبوع الأول من شهر أيار/مايو المقبل وفق ما أعلنته مصادر إعلامية فرنسية والتي تعتبر استكمالا لمسار تطبيع العلاقات بين البلدين.
