12-مارس-2020

مصلحة الأمراض المُعدية بمسشفى بوفاريك (تصوير: بلال بن سالم/Getty)

أعلنت وزارة الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات، اليوم الخميس، عن تسجيل أوّل حالة وفاة بالمستشفى الجامعي بالبليدة، بسبب فيروس كورونا.

حالة الوفاة الأولى تتعلّق برجل ستيني دخل مستشفى البليدة منذ يومين

وأفاد بيان صادر عن وزارة الصحّة، أنه "تم تسجيل خمس حالات جديدة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك الحالة المتوفية، ليصل مجموع الحالات المسجّلة إلى 24 حالة مؤكّدة".

وأضاف البيان، أن الأمر يتعلّق بحالتين أقامتا في فرنسا إحداهما توجد حاليًا بأحد مستشفيات ولاية سوق أهراس، والأخرى في ولاية تيزي وزو وثلاث في ولاية البليدة.

كما أفادت مصادر استشفائية، لـ "الترا جزائر"، أن حالة الوفاة تتعلق برجل يبلغ 67 سنة، دخل منذ يومين إلى المستشفى الجامعي بعاصمة الولاية بالبليدة.

وتابعت مصادرنا، أن ثمانية أشخاصٍ مصابين بفيروس كورونا غادروا مستشفى بوفاريك، أمس الأربعاء، عقب تماثلهم للشفاء وظهور نتائج معهد باستور تفيد نتائجها بسلبية التحاليل. ويتعلق الأمر بالسيدة وابنتيها اللواتي سُجل لديهم فيروس كورونا كأوّل إصابات بالبلاد، إضافة إلى رضيعٍ يبلغ من العمر 28 شهرًا.

ولم تُصدر وزارة الصحة يبانًا ، لحدّ الآن، بخصوص مغادرة المصابين لمستشفى بوفاريك، في وقتٍ أكّد الوزير عبد الرحمان بن بوزيد، في آخر ندوة صحافية له، عن "تماثل حالاتٍ مصابة بكورونا للشفاء واقتراب موعد مغادرتها للمستشفى".

وأجّلت السلطات عديد التظاهرات والأنشطة الاقتصادية، الثقافية، الرياضية، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، تنفيذًا للاجتماع الذي ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون أوّل أمس، والذي شدّد على "تأجيل جميع النشاطات المبرمجة لوقت لاحق".

من جهتها، علّقت شركة الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها إلى روما مؤقتًا، وذلك في سياق الإجراءات المتّخذة من طرف الحكومة الإيطالية التي فرضت يوم الأحد تدابير صارمة من أجل منع تفشي فيروس كورونا.

وللإشارة، أعلنت منظمة الصحّة العالمية، مساء الأربعاء، أنه يمكن تصنيف فيروس كورونا ( كوفيد 19) وباءً عالميًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر ترحل المصاب الإيطالي بكورونا إلى بلده الأصلي

القنصل العام بميلان: لا عدوى بكورونا لدى جاليتنا الجزائرية بإيطاليا