02-أبريل-2020

تأخير عملية نقل العالقين لأرض الوطن راجع إلى غياب مراكز الحجر (الصورة: العربي ميديا)

فريق التحرير - الترا جزائر

برمجت الحكومة، الخميس، أوّل رحلة جويّة نحو مطار إسطنبول بتركيا، غدًا الجمعة، لإجلاء الجزائريين العالقين هناك منذ الـ 17 آذار/مارس الجاري، بسبب تعليق الرحلات بين البلدين في إجراءات الوقاية من جائحة كورونا.

الرحلات ستستمر على مدار ثلاثة أيامٍ إلى غاية نقل 1788 جزائريًا عالقاً في تركيا 

وجاء في بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، اطلع عليه "الترا جزائر"، أن "تنطلق يوم غد الجمعة عملية إجلاء 1.788 جزائريًا من العالقين بمدينة إسطنبول التركية، على إثر غلق الحدود الجوية للتقليل من مخاطر انتشار وباء كورونا المستجد".

وأوضح البيان ذاته أن "عملية إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين بمدينة إسطنبول ستتمّ وفق مخطط رحلات مرتقبة على مدار ثلاثة أيام، من 3 إلى 5 نيسان/أفريل، على متن طائرات الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط التركية".

وشدّدت وزارة الداخلية في بيانها، أن العائدين من تركيا "سيوضعون فور وصولهم إلى التراب الوطني تحت الحجر الصحي، وهذا في إطار الإجراءات التي اتخذتها سلطات البلاد من أجل وقف انتشار فيروس كورونا".

كما أشارت الوزارة إلى "تسخير هياكل الاستقبال كالفنادق والمركبات السياحية المتواجدة بالجزائر العاصمة وبومرداس، ذات قدرة استيعاب إجمالية تقدر بــ 1.930 سريرًا لضمان تكفل أفضل بهؤلاء المواطنين".

وأعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، منذ يومين، في حوار لوسائل إعلام وطنيّة، عن إحصاء 1800 شخصًا، يرغبون دخول الجزائر يخضعون للتحقيق حول هوياتهم، سيما بعد ارتفاع عددهم إلى أزيد من 1850 راغبًا في العودة.

وشدد الرئيس تبون في حديثه عن "الدولة لن تفرط في أي جزائري، لكن سنمشي بنظامٍ ولن نسمح بتسلل أي شخص".

ومعلومٌ أن الجزائر نقلت أكثر من ثمانية آلاف جزائري إلى البلاد، في إطار عمليات الإجلاء من مختلف دول العالم، حسبما صرح به الرئيس تبون.

وكانت السلطات التركية، منذ أسبوع، نقلت الجزائريين من مطار إسطنبول إلى الدولي إلى فنادق وإقامات جامعية بمنطقة تُدعى "كرابوك، كإجراءٍ إحترازي إلى غاية برمجة رحلاتهم نحو أرض الوطن.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائريون العالقون في تركيا لن يعودوا قبل انقضاء فترة الحجر الصحّي

العلاقات الجزائرية التركية.. من البعد التاريخي إلى الجيوسياسي؟