14-أغسطس-2022
حرائق الغابات

(الصورة: فيسبوك)

أكدت مصالح الحماية المدنية الإخماد الكامل للحرائق على مستوى 11 ولاية بمعدل 47 بؤرة حريق فيما تبقى أخرى مشتعلة بمناطق متفرقة من الوطن.

الحماية المدنية: ولاية بجاية سجّلت أكبر عدد من الحرائق بـ19 بؤرة في فترة وجيزة

وقال المكلف بالإعلام على مستوى مصالح مديريات الحماية المدنية، الملازم الأول فاروق عاشور، في تصريحات للقناة الإذاعية الأولى، الأحد، إن هذه الحرائق أتلفت "532.42 هكتار من الغابات و668.50 هكتار من الأدغال و 579.16 هكتار من الأحراش".

واعتبر المتحدث أن "هذه الحصيلة منخفضة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وذلك لاسيما بفضل النظام العملياتي المسطر".

وأضاف "وحدات الحماية المدنية تمكنت منذ يوم السبت من إخماد 47 بؤرة حريق في ولايات مختلفة"، موضحا أن الولايات المعنية بهذه الحرائق هي: بجاية (19) وسطيف وسكيكدة (6) وجيجل (4) والطارف (3) وتلمسان والشلف (2) والبويرة وتيسمسيلت وتيبازة وقسنطينة وأم البواقي (حريق واحد بكل منها).

من جهة أخرى، أشار العقيد عاشور إلى أن المديرية العامة للحماية المدنية سجلت منذ بداية شهر يونيو "889 حريق غابات وأدغال عبر ولايات بجاية وسطيف وجيجل وسكيكدة".

 وذكر المتحدث في الصدد بأن المديرية العامة للحماية المدنية كانت قد سجلت في عام 2021 "8.450 حريق مع إتلاف 10.029 هكتار من الغابات و2.963 هكتارمن الأدغال و3.673 هكتار من الأحراش.

وعن السبب الرئيسي في هذه الحرائق، أشار عاشور إلى أنه "من الصعب تحديده في الوقت الحالي غير أنه لا يستبعد العامل البشري وموجة الحر التي تشهدها بعض المناطق من البلاد.

من جانبه أكد المدير الفرعي المكلف بحماية الثروة الغابية بالمديرية العامة للغابات سعيد فريطاس أن  الجهاز العملياتي للمديرية العامة للغابات جند إمكانات مادية وبشرية جد هائلة لمكافحة الحرائق وهو ما تعكسه الأرقام التي يقدمها المتحدث ذاته "لدينا 401 برج مراقبة وأزيد من 3 آلاف تقني لمكافحة حرائق الغابات و3177 أعوان موسميين وأزيد من 500فرقة متنقلة تجوب ربوع الغابات بالإضافة إلى 30رتل متنقل".

وشهدت ولاية بجاية العدد الأكبر من الحرائق التي نشبت نهاية الأسبوع الماضي، حيث كشفت مصالح الحماية المدنية بالولاية إطفاء جميع الحرائق التي أُعلن عنها منذ يوم الخميس وكشفت عن تسجيل 11 حريقًا، منها حريقان فقط يعتبران مهمين (حريق بوخليفة وكيبوش في أدكار) وتم السيطرة على الأخير وإخماده بعد مجهود ليلي كبير لجميع المعنيين، مما جعل ذلك ممكنًا. لتجنب انتشاره إلى الغابة المجاورة.