14-أكتوبر-2020

مالك مجمع النهار أنيس رحماني (الصورة: شهاب برس)

أدانت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، محمد مقدّم مالك "مجمع النهار" المعروف باسم "أنيس رحماني" وزوجته سعاد عزوز بستة أشهر حبسًا نافذًا، وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار جزائري، حيث يتابع أنيس رحماني وزوجته من قبل مدير مجلة "الشروق العربي" ياسين فضيل، بتهم تتعلق بالقذف والتشهير.

أنيس رحماني يتابع في عدّة قضايا أبرزها بثّ تسجيل صوتي لضابط مخابرات

كما تم الاستماع لمالك "مجمع النهار" في قضايا عديدة قبل إيداعه الحبس المؤقّت، ومن أبرز القضايا التي يتابع فيها رحماني، بثُّ تسجيل صوتي يجمعه بضابط مخابرات في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يدور موضوعه حول محاولة توقيف أحد صحافيي موقع تابع لـ "مجمع النهار"، بعد كتابته مقالًا حول الأجهزة الأمنية.

ويُتهم رحماني في هذه القضية، بإهانة هيئة نظامية والمساس بالحياة الخاصّة للأشخاص، وهي تُهم تصل عقوباتها في قانون العقوبات الجزائري إلى خمس سنوات سجنًا نافذًا.

كما يتابع أنيس رحماني، بتهمة استغلال النفوذ والحصول على مزايا غير مبرّرة، وكذلك تكوين أرصدة مالية بالخارج، ومخالفة حركة رؤؤس الأموال من وإلى الخارج، من طرف شخص مقيم بالجزائر.

للتذكير، مثُل أنيس رحماني، شهر شبّاط/فيفري الماضي، أمام النائب العام لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، بناءً على تحقيقات فصيلة الأبحاث التابعة لدرك باب الجديد، ملتمسًا له الإيداع مع الإحالة على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، والذي بدوره أمر بإيداعه الحبس المؤقت بسجن الحراش بالعاصمة.

وعُرف رحماني، بقربه من شقيق الرئيس السابق السعيد بوتفليقة، ما جعله طيلة فترة طويلة، يحظى بأفضلية نقل الأخبار الحصرية من الرئاسة، كما أنه خاض "معركة" مباشرة ضدّ الرئيس تبون في رئاسيات 2019، بعد كشفه لعلاقات وصفها بـ"المشبوهة" برجل الأعمال عمر عليلات، الموجود رهن الحبس المؤقّت بسجن الحراش.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عمّال جريدة "النهار" يكشفون عن تعرّضهم لانتهاكات تخالف قانون العمل

أبرزها تسجيل ضابط مخابرات.. القضاء يرفع الغطاء عن قضايا نائمة لأنيس رحماني