15-فبراير-2021

بورتريه: إبراهيم لعلامي (تويتر/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أدين الناشط السياسي شمس الدين لعلامي المدعو إبراهيم بسنتين حبسا نافذا، بناء على تهم تتعلق بمنشوراته على مواقع التواصل ونشاطه في الحراك الشعبي.

الناشط لعلامي يوجد بالحبس المؤقت منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي

وجاء هذا الحكم الصادر اليوم عن محكمة برج بوعريريج شرقي البلاد بحق لعلامي، بعد أن كان ممثل النيابة قد التمس عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا خلال المحاكمة.

وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن المحاكمة عرفت احتجاج لعلامي على محاكمته عن بعد، وشهدت انسحاب المحامين بسبب عدم توفر شروط المحاكمة العادلة.

ويوجد لعلامي وهو من أبرز نشطاء الحراك الشعبي بالمنطقة، رهن الحبس المؤقت، منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أن أعيد اعتقاله للمرة الثالثة خلال السنة المنقضية.

ولم يكمل إبراهيم لعلامي الأسبوعين منذ إطلاق سراحه شهر آب/أوت الماضي، حتى وجد نفسه من جديد أمام نيابة محكمة برج بوعريريج مع اثنين من إخوته في وقائع تتعلق بنشاطهم على مواقع التواصل ومساندة عائلات المعتقلين.

وفي تلك الفترة، ذكر محامون للناشط حضروا معه جلسة مثوله أمام قاضي التحقيق، في فيديو لهم، أنهم تعرضوا للإهانة في مكتب قاضي التحقيق الذي اتهموه بمحاولة طردهم من مكتبه واستعمال أسلوب التعنيف ضد لعلامي.

وتوبع  لعلامي بتهم بينها "إهانة هيئة نظامية وإهانة موظف"، وذلك بعد توقيفه للمرة الثالثة في 3 حزيران/جوان، وبقيت محاكمته تتأجل في كل مرة بسبب ظروف الأزمة الصحية في البلاد.

وسبق لإبراهيم لعلامي أن اعتقل عدة مرات في السنتين الأخيرتين، ما دفع هيئة دفاعه في مرافعات محاكمته الأخيرة إلى الحديث عن وجود استهداف غير مبرر لشخصه.

وخلال السنوات الماضية، نشَط لعلامي، عبر التدوين وبث مقاطع الفيديو، منتقداً الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر، كما اشتهر الناشط بكونه من أوائل من خرجوا للشارع ضد العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما كلّفه الاعتقال في 16 شباط/ فيفري 2019، أي قبل 6 أيام من انطلاق الحراك الشعبي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

رفض الإفراج عن إبراهيم لعلامي أحد أبرز نشطاء الحراك في الشرق

تهمة واحدة وأحكام قضائية متباينة.. معتقلو الرأي بين البراءة والحبس