إسماعيل بن ناصر في الدحيل.. أكبر من إشاعة وأقلّ من صفقة

في صورة انتشرت بسرعة، بدا إسماعيل بن ناصر هادئًا، يمشي في ممرات مستشفى "أسبيتار" في الدوحة، كأنما يحمل تعب موسم طويل فوق كتفيه. لا قميص رسمي، لا مندوب من نادٍ، ولا عدسات تركض خلفه. ومع ذلك، اشتعلت الأخبار: "بن ناصر في طريقه إلى الدحيل!"، لقد أخذت الإشاعة تتضخم ككرة ثلج تتدحرج فوق عشب صيفي حار.

استراحة

اللاعب المعار من عملاق "لومبارديا" إلى نادي مارسيليا الفرنسي، عانى هذا الموسم بين إصابة وأخرى، اختار قطر  ليعيد ترتيب توازنه البدني في أحد أفضل مراكز الطب الرياضي في العالم. 

واقع بن ناصر التنافسي لا يزال غامضًا. فبعد تجربة لم تخلُ من التذبذب مع مرسيليا الفرنسي، يبدو أن النادي لم يُفعّل بند الشراء المرافق للإعارة. أما ناديه الأصلي، ميلان، فقد لا يعوّل كثيرًا على عودته كقطعة أساسية في الموسم المقبل

ومع ذلك، لم تسلم الزيارة من تأويلات السوق. صحيفة هنا، وموقع هناك، راحت تبني قصصًا عن "مفاوضات سرية" و"فحص طبي تمهيدي"، بينما الحقيقة تظل أقرب إلى الهدوء منها إلى العناوين الصاخبة.

مصادر إعلامية موثوقة، نقلت عن مصدر مقرّب من اللاعب أن "وجود بن ناصر في قطر لا علاقة له بأي مفاوضات مع الدحيل"، مضيفًا أن اللاعب "في عطلة قصيرة بعد موسم مجهد، ويستغل تواجده لإجراء حصص تأهيل بدني في مركز سبيتار".

إشاعات الفحص الطبي

رغم هذه التوضيحات، تداولت بعض الصفحات الرياضية ومواقع إخبارية محلية ما قيل إنه "خضوع بن ناصر لفحص طبي تمهيدًا للتوقيع مع الدحيل"، إلا أن هذه الأخبار لم تلقَ تأكيدًا من أي طرف رسمي، سواء من إدارة النادي القطري أو محيط اللاعب أو حتى الصحف الإيطالية القريبة من ميلان.

وذهبت مصادر صحفية  إلى التأكيد على أن بن ناصر لا يعتزم مغادرة القارة الأوروبية في الوقت الحالي، وأن كل ما يُروَّج ليس سوى إشاعات مبالغ فيها، غذّاها ظهور اللاعب في توقيت حساس من سوق الانتقالات.

بين ميلان، مارسيليا، وفيورنتينا

واقع بن ناصر التنافسي لا يزال غامضًا. فبعد تجربة لم تخلُ من التذبذب مع مرسيليا الفرنسي، يبدو أن النادي لم يُفعّل بند الشراء المرافق للإعارة. أما ناديه الأصلي، ميلان، فقد لا يعوّل كثيرًا على عودته كقطعة أساسية في الموسم المقبل، وسط تغييرات منتظرة في التشكيلة.

بالمقابل، تحدّثت مصادر صحفية إيطالية عن اهتمام من فيورنتينا بضم اللاعب في حال توفرت شروط مناسبة، خاصة مع ارتباط اسم مدربه السابق في ميلان، ستيفانو بيولي، بالفريق البنفسجي.