فريق التحرير - الترا جزائر
وسعت الجزائر دائرة التبادل التجاري مع موريتانيا، لتشمل مجالات جديدة خارج المواد الغذائية، بعد التوقيع اتفاقيات بملايين الدولارات بين شركات من البلدين خلال المعرض المقام بنواقشوط.
الجزائر تراهن على طريق تيندوف الزويرات للوصول لأسواق أفريقيا الغربية
وذكر وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، أنه تم التوقيع على سبع اتفاقيات في مختلف الشعب بين مؤسّسات جزائرية وموريتانية، في إطار منتدى الأعمال المشترك المنظم على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط.
وأوضح الوزير أنه بمناسبة معرض المنتجات الجزائرية الذي افتتحت فعالياته الخميس الماضي، تم "إبرام سبع اتفاقيات بمبالغ كبيرة جدًا (...) بملايين الدولارات" بين شركات جزائرية وموريتانية، على حد قوله.
وتشمل هذه الاتفاقيات، حسبه شعبًا متعددة على غرار "الإسمنت والبطاريات والنوافذ والأبواب والمواد الغذائية".
وأبرز الوزير أن التبادلات في السابق كانت "تقتصر على المواد الغذائية"، لكن بفضل هذا المعرض، الذي تشارك فيه 166 شركة جزائرية (عمومية وخاصة) "تم إبراز قوة الاقتصاد الوطني وحجمه للإخوة الموريتانيين".
ولفت رزيق إلى أن "ما تم إبرامه اليوم من اتفاقيات يمثل بداية، لأن هناك نقاشات متواصلة بين الجانبين في كل القطاعات"، مشيرًا إلى أن هذا المعرض كان فرصة للتعريف بالتسهيلات التي تضمنها قانون الاستثمار الجديد ومناخ الأعمال في الجزائر.
وتشهد العلاقات الجزائرية الموريتانية ديناميكية كبيرة، خاصة في المجال التجاري بعد فتح معبر حدودي وارتقاب إنشاء طريق تيندوف الزويرات الذي تراهن عليه الجزائر للوصول لأسواق إفريقيا الغربية.
وكان الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن قد ذكر افتتاح أشغال الدورة الـ 19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية أن متوسط حجم المبادلات البينية قد بلغ ما يعادل 50 مليون دولار.
