13-أكتوبر-2022
إعلان الجزائر

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير _ الترا جزائر

وقّعت الفصائل الفلسطينية بالجزائر على وثيقة "إعلان الجزائر" من أجل لم الشمل الفلسطيني، بحضور الرئيس عبد المجيد تبون، وتعهدت بتنفيذ بنودها التسعة التي تنص على إنهاء الانقسام.

وثيقة "إعلان الجزائر" وقّعها 14 فصيلًا فلسطينيًا وحملت 9 بنود تركّز على أهمية الوحدة الوطنية

وتضم قائمة الموقعين 14 فصيلا فلسطينيا، أبرزهم حركة فتح، حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، جبهة التحرير الفلسطينية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حزب الشعب الفلسطيني، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجبهة العربية الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي.

ويشدد "إعلان الجزائر"، الذي تضمن 9 بنود على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية كأساس للصمود ومقاومة الاحتلال الصهيوني، لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما أكد على "تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك عن طريق الانتخابات وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات الوطنية القادمة في الوطن والشتات"، و"اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام"، و"تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناته ولا بديل عنها".

ونصت ذات الوثيقة على "انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان".

وأعربت الجزائر في هذا الصدد عن استعدادها لاحتضان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الجديد. كما تضمن الاتفاق، "الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع"، و"توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد الرئيس تبون في كلمة له بالمناسبة أن التوقيع على "إعلان الجزائر'' يعتبر "يوما تاريخيا" في انتظار أن "تتجسد حقيقة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وقال رئيس الجمهورية أن "الدولة الفلسطينية مرت بنكسات ومشاكل ومؤامرات، لكن اليوم والحمد لله، نشهد يوما تاريخيا رجعت فيه المياه الى مجاريها".

وشكر الرئيس تبون الحضور من مسؤولين فلسطينيين وممثلي الفصائل على "تلبيتهم رغبة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وفي الشتات، وهي أيضا رغبة الشعب الجزائري"، معربا عن أمله في أن "تتجسد حقيقة قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الاركان في حدود حزيران/جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف".