16-ديسمبر-2021

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

اتفق الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والتونسي قيس سعيد، على اعتماد "مقاربة مختلفة للتعاون من أجل وضع أسس جديدة للشراكة بين البلدين".

إعلان قرطاج شدّد على ترسيخ التوافق التام والتعاون بين البلدين في كلّ المجالات

وتوجت زيارة الرئيس الجزائري التي امتدت ليومين وضمت وفدا رفيعا في ختامها، بتبني "إعلان قرطاج" الذي أكد على اعتماد هذه المقاربة الجديدة في العلاقات بين البلدين.

وأوضح نص الإعلان أن "المحادثات الهامة التي أجراها الرئيسان، رسخت التوافق التام في تقدير مستوى علاقات التعاون والشراكة بين البلدين والرغبة المشتركة في الارتقاء بها في كافة المجالات إلى أعلى المراتب، وفتح آفاق أوسع وأرحب".

وأشار إلى أن "الرئيسين اتفقا على ضرورة تبني مقاربة مختلفة عن الأطر التقليدية للتعاون من أجل وضع أسس جديدة للشراكة بين البلدين، نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة"، حيث أشاد الرئيسان في هذا الصدد ب"تعزيز الإطار القانوني عبر التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات من شأنها توسيع مجالات التعاون والشراكة وتوطيدها".

وأبرز إعلان قرطاج أنه "اعتبارا للدروس المستخلصة من التجارب السابقة وبالنظر إلى الإنجازات التي حققتها العلاقات بين البلدين، تداول الرئيسان في أهمية اعتماد نظرة طموحة نحو إرساء فضاء إقليمي جديد جامع ومندمج ومتكامل يقوم على القيم والمثل والمبادئ المشتركة ويوفر ردودا منسقة وناجعة للتحديات الأمنية والاقتصادية والصحية وللأحداث ولكافة التطورات الراهنة والقادمة على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وفي هذا السياق، أبدى الرئيسان عزمهما على "التشاور المتواصل على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف لبلوغ الأهداف المنشودة واتخاذ التدابير الضرورية لتحقيق هذه الأهداف السامية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

رئيسة الحكومة التونسية: زيارة الرئيس تبون ناجحة بكل المقاييس

تبون يؤكّد على توسيع مجالات التعاون مع تونس