29-أغسطس-2021

نور الدين آيت حمودة (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

استفاد النائب  البرلماني السابق، نور الدين آيت حمودة، من الإفراج المؤقت، بقرار من السلطات القضائية، في انتظار محاكمته بتهم تتعلق بالإساءة للأمير عبد القادر.

يتابع آيت حمودة بتهم تتعلق ببث خطاب الكراهية والتمييز عبر وسائل تكنولوجيا الاعلام والاتصال

وصدر هذا القرار من قبل غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، بعد الاستئناف الذي قدمته هيئة دفاع آيت حمودة عقب قرار قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، إيداعه الحبس المؤقت.

ويتابع هذا النائب السابق، المثير للجدل، بتهم تتعلق ببث خطاب الكراهية والتمييز عبر وسائل تكنولوجيا الاعلام والاتصال، عقب تصريحات مسيئة للشخصية التاريخية الأمير عبد القادر.

وظهر آيت حمودة في برنامج  على قناة الحياة، وهو يتهم الأمير عبد القادر بالخيانة والانضمام إلى صف الاستعمار الفرنسي ضد أبناء بلده، وفق زعمه.

وذهب هذا السياسي في تصريحاته إلى حدّ المطالبة بإخراج جثمان الأمير عبد القادر من مقبرة العالية، حيث يخصص له حيز كبير في مقام الشهداء مع بقية المقاومين وشهداء الثورة التحريرية.

ولم يسلم من هجوم بن حمودة، زعماء تاريخيون في الجزائر مثل مصالي الحاج وهو أب الحركة السياسية الوطنية وأول من دعا للاستقلال وكذلك الرئيس الراحل الهواري بومدين.

وكان مجموعة من المحامين، قد رفعوا دعوى قضائية ضد آيت حمودة، واتهموه بالإساءة إلى الرموز الوطنية وبث خطاب الكراهية والتفرقة، وذلك بموجب التعديلات الواردة في قانون العقوبات.

وتحركت إثر ذلك النيابة العمومية، التي أمرت بوقف آيت حمودة واستدعاء مدير قناة الحياة هابت حناشي، وتقرر بعد ذلك النائب السابق وإخلاء سبيل صاحب القناة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

توقيف آيت حمودة أيامًا بعد تصريحاته المسيئة للأمير

مؤسّسة الأمير عبد القادر تخرج عن صمتها وتردّ على آيت حمّودة