فريق التحرير - الترا جزائر 

أصدر قاضي التحقيق بمحكمة قسنطينة شرقي البلاد، أمرا بإيداع الصحفي والناشط عبد الكريم زغيلش الحبس المؤقت، وفق ما ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وتوبع زغيلش في المرات السابقة بتهم المساس بشخص رئيس الجمهورية ونشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية

ولم تصدر لحدّ الآن تفسيرات عن أسباب هذا القرار ولا التهم الموجهة رسميًا لعبد الكريم زغيلش، علمًا أن الناشط سبق له أن واجه العدالة في عدة قضايا خلال فترة الحراك الشعبي.

شاهد: تغطية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار

وتوبع زغيلش في المرات السابقة بتهم المساس بشخص رئيس الجمهورية ونشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، كما رفع والي قسنطينة قضية ضده تتعلق بنشر أخبار كاذبة على راديو الأنترنت الذي يديره.

وأمضى زغيلش بفعل ذلك عدة أشهر في الحبس الذي غادره مع نهاية سنة 2020، بعد استنفاذه العقوبة، كما سبق له في شهر كانون الثاني/ جانفي 2020 أن واجه عقوبة حبس بستة أشهر حبس نافذة وغرامة مالية تقدر بمئة ألف دينار جزائري، في قضية البث الإذاعي غير المرخص.

وأثارت الأحكام ضده ردود فعل وطنية ودولية، فقد وصفها الاتحاد الدولي للصحفيين، بأنها اعتداء فاضح على حرية التعبير في الجزائر، واعتبرها مؤشرًا على تدهور ممارسة الصحافة في البلاد.

ويملك عبد الكريم زغيلش إذاعة "سربكان"، التي تبث منذ سنتين عبر الإنترنت من قسنطينة، وكان متهما منذ نهاية 2018 بـ "الاساءة لرئيس الجمهورية" عبد العزيز بوتفليقة ، وإنشاء قناة راديو دون رخصة.

اقرأ/ي أيضًا:

حبس مالك إذاعة إلكترونية لسنتين بسبب الإساءة لتبون

العفو الدولية تعتبر حكم درارني إهانة صارخة لحقوق الإنسان