12-مايو-2021

الناشط الحقوقي سليمان حميطوش (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر
أودع الناشط في قضية المفقودين، سليمان حميطوش، الحبس المؤقت اليوم الأربعاء، بقرار من قاضي محكمة سيدي امحمد، مع تأجيل محاكمته إلى يوم 19 أيار/ماي المقبل.
وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أنّ الناشط الحقوقي سليمان حميطوش، عند تقديمه أمام قاضي التحقيق لمحكمة سيدي امحمد، أحيل على المحاكمة وفق إجراء المثول الفوري.
قاضي الجلسة أجّل محاكمة حميطوش إلى يوم الأربعاء المقبل
وأوضحت اللجنة، أن قاضي الجلسة أجّل محاكمة حميطوش إلى يوم الأربعاء المقبل، مع قرار إيداعه الحبس المؤقت، وسط ذهول محاميه من هذا القرار بالنظر إلى الوقائع المتابع فيها.
واتهم حميطوش، بالتجمهر غير المسلح والتحريض على التجمهر غير المسلح، بموجب قانون العقوبات الجزائري، وهما تهمتان ينفيهما محاموه.
وقال المحامي عبد الغني بادي، في تعليقه على القرار، إن حميطوش أودع الحبس لأنه ذهب للقاء محاميه، في إشارة إلى وقائع اعتقاله يوم الثلاثاء، عندما كان يسير في الطريق.
وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن ذريعة الاعتقال أن حميطوش نسي التوقيع عند مركز الشرطة، علمًا أن يوجد تحت الرقابة القضائية في قضية أخرى.
وكان حميطوش رفقة السياسي كريم طابو، قد توبعا أيضًا في قضية بوزيد لزهاري رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بعد حادثة طرد الأخير عقب جنازة الحقوقي الراحل علي يحيى عبد النور.
وتقرّر في حق حميطوش وطابو تقييدهما بنظام الرقابة القضائية مع إجبارهما على التوقيع أسبوعيًا عند مركز الشرطة ومنعهما من المشاركة في المسيرات. 
وسبق لحميطوش أن توبع في قضية سابقة مع الناشط سمير بلعربي والصحافي خالد درارني، على خلفية مشاركته في مسيرة يوم السبت قبل نحو سنة.
ويعد حميطوش من أبرز الناشطين في قضية المفقودين، وهم الذين لم يظهر لهم أثر إبان فترة العشرية السوداء، متأثرًا بحالة شقيقه الذي اختفى منذ ذلك الوقت.