فريق التحرير - الترا جزائر
أودع الناشط محمد تاجديت ورفاقه الحبس المؤقت، بتهم ثقيلة تم تكييفها على أساس جناية، في قضية الطفل سعيد شتوان الذي تحدث عن تعرضه لاعتداء جنسي.
المتهمون وجّهت لهم تهم ثقيلة بينها جناية قيادة وتنظيم جمعية أشرار
وذكرت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين، أن قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد أمر بإيداع كل من محمد تجاديت ومليك رياحي الحبس المؤقت، في انتظار مثول البقية.
ومثل أمام وكيل الجمهورية، كل من محمد تاجديت ومليك رياحي وصهيب دباغي وطارق دباغي وخيمود نور الدين، بعد مكوثهم ثلاثة أيام في الحجز تحت النظر عند الشرطة.
ووجهت لمحمد تاجديت، وفق ما نشره محامون، تهم ثقيلة، هي جناية "قيادة وتنظيم جمعية أشرار" ، و جنح "نشر و ترويج عمدا بأي وسيلة كانت اخبار كاذبة ومغرضة من شأٔنه المساس بالأمن والنظام العام".
كما اتهم تاجديت بـ"التنكيل بالحياة الخاصة بطفل نشر صور باي وسيلة من شانها الإضرار بحياة الطفل" و"استغلال الطفل بوسائل الاتصال في مسائل منافية للآداب" ، و"تحريض الطفل على الفسق والإخلال بالأخلاق وتشجيعه عليها"، و"حيازة مخدرات من اجل الاستهلاك".
وتأتي هذه التطورات في سياق قضية الطفل شتوان البالغ من العمر 15 سنة، الذي ظهر في فيديو صوره بعض المتهمين، بعد خروجه من مركز الشرطة يوم السبت الماضي.
وظهر الطفل وهو في حالة هيستيريا من البكاء والصراخ، وذكر في تصريحات له أنه تعرض لاعتداء جنسي، ما دفع الكثير من المحامين والنشطاء والمواطنين، للمطالبة بالتحقيق في القضية ومحاسبة الفاعلين والكف عن أي تجاوز يمس كرامة الإنسان.
ودعت منظمة العفو الدولية ، في بيان لها، على صفحتها الخاصة بالجزائر على فيسبوك، إلى إعلان نتائج هذا التحقيق في أسرع وقت ممكن وتقديم المسؤولين إلى العدالة في إطار محاكمة عادلة.
اقرأ/ي أيضًا: