إيداع شخصين الحبس المؤقت بسبب خطاب الكراهية عقب مباراة الرويسات والحراش

أودع قاضي التحقيق لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، اليوم الثلاثاء، شخصين رهن الحبس المؤقت، لاتهامها بـ"توجيه عبارات تتضمن التمييز وخطاب الكراهية"، عقب مواجهة مستقبل الرويسات واتحاد الحراش (القسم الثاني).

المتهمان أطلقا عبارات تحرّض على الكراهية والتمييز عبر منصات التواصل الاجتماعي

وجاء في بيان للنيابة العامة اطلع عليه "الترا جزائر" أنّ الأمر يتعلّق بـ"تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الأحداث التي تزامنت مع مباراة كرة القدم التي جمعت فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش."

وأضاف: "يظهر في هذه المقاطع، عدة أشخاص يقومون بتوجيه عبارات تتضمن التمييز وخطاب الكراهية". وتم على إثر ذلك "فتح تحقيق ابتدائي أسفر عن توقيف كل من المدعوين "م .ج" و"ع . س."

وعلى إثر تقديم المعنيين، هذا الثلاثاء، أمام نيابة القطب الجزائي الوطني، تم فتح تحقيق قضائي ضدهما لارتكابهما: "جنحة التمييز وخطاب الكراهية باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال" و"جنحة وضع أمام أنظار الجمهور فيديوهات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية."

وبعد سماع المتهمين عند الحضور الأول، أمر قاضي التحقيق لدى القطب الجزائي الوطني، بإيداعهما رهن الحبس المؤقت، وفق المصدر نفسه.

وكانت مباراة مستقبل الرويسات أمام اتحاد الحراش ألغيت، قبل بدايتها، ضمن الجولة الـ21 من القسم الثاني، بسبب أحداث شغب عنيفة خلفت جرحى ومصابين في صفوف لاعبي وإطارات النادي الضيف نُقِلوا على إثرها للمستشفى.

وكان الاتحاد الجزائري للكرة، أعلن، عن فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات أعمال العنف، التي وصفها بـ"التصرفات غير المسؤولة."