19-سبتمبر-2019

الناشط السياسي فضيل بومالة (فيسبوك/ الترا جزائر)

أُودع الناشط السياسي فضيل بومالة الحبس المؤقّت الخميس، بتهمة "المساس بوحدة البلاد"، بعدما تمّ تقديمه إلى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، بحسب ما نشره موقع "كلّ شيء عن الجزائر".

تسارعت وتيرة اعتقال الناشطين والمعارضين في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق

 وقالت مصادر متطابقة، نقلًا عن أحد أقربائه، إنّ بومالة اعتقل مساء الأربعاء، من طرف رجال أمن بالزيّ المدني من أمام بيته ببلدية باب الزوّار بالعاصمة، على الساعة الثامنة والنصف مساءً.

اقرأ/ي أيضًا: لخضر بورقعة.. السلطة توظف التاريخ في تصفية الخصوم

ويأتي اعتقال بومالة، بعد يومين فقط من اعتقال الناشط السياسي سمير بلعربي، الذي يُنتظر أن يُقدّم هو الآخر إلى محكمة بئر مراد رايس للفصل في قضيّته.

في الجزائر، تسارعت وتيرة اعتقال الناشطين والمعارضين في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق، فقد شهد هذا الشهر اعتقال ثلاثة نشطاء بارزين في الحراك الشعبي الجزائري، بداية بكريم طابو، رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وصولًا إلى سمير بلعربي وفضيل بومالة.

وتتواصل في البلاد سلسة الاعتقالات ضدّ الناشطين والمعارضين، خاصّة بعد اعتقال المجاهد لخضر بورقعة، وعدد من ناشطي الحراك الذين رفعوا الراية الأمازيغية، ولم يُفرج حتّى الآن، عن أيّ واحد من معتقلي الحراك الشعبي.

تزامنت سلسلة الاعتقالات هذه مع استدعاء الهيئة الناخبة

وتأتي سلسلة الاعتقالات هذه، تزامنًا مع استدعاء الهيئة الناخبة، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر، في الـ 12 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، إذ يرى متابعون، أنّ السلطة تُحاول إنجاح هذه الانتخابات بأي شكل من الأشكال، بعدما أُلغيت في موعدين سابقين، ويُتوقّع أن تستمرّ حملة الاعتقالات في صفوف كل من تعتقد السلطة أنّه "يشوّش" على المسار الانتخابي في البلاد، في الأيّام المقبلة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اعتقال سمير بلعربي.. حملة التوقيفات ما زالت مستمرّة

إيداع كريم طابو الحبس المؤقّت.. هل سيكون مصيره مثل بورقعة؟