15-نوفمبر-2021

الفنان إنريكو ماسياس (الصورة: africa-press)

قال الإعلامي "الإسرائيلي"، إيدي كوهين، إنه على السلطات الجزائرية السماح للمغني الفرنسي اليهودي، أنريكو ماسياس، من أصول جزائرية بزيارة مسقط رأسه.

ماسياس عبّر في عديد المرات عن رغبته في زيارة الجزائر

وقال كوهين في تصريحات صحافية "أوجه نداءً إلى السلطات الجزائرية لتسمح للمغني أنريكو ماسياس بأن يزور مسقط رأسه في الجزائر أسبوع أو أسبوعين لاعتبارات إنسانية".

واستغرب كوهين، في ذات الفيديو، مما وصفه "حجم الحقد" الذي يكنه الشعب الجزائري لـ "إسرائيل"، كما عبّر عن أمله في أن يخفف الجزائريون من عداوتهم تجاه "الشعب اليهودي".

وأضاف: "يا حبذا أن يُقدِم الجزائريون وإعلامهم على تخفيف هذا الهجوم المليء بالحقد على الإسرائيليين".

واسترسل المتحدث "طالما أكدت الجزائر على لسان أكثر من مسؤول فيها، أنها لا تكن العداوة للشعب اليهودي، وإنما تعارض الفكر الصهيوني وممارسات الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتطالب بتمكينه من حقوقه المشروعة، والمكفولة قانونا بموجب القوانين والأعراف الدولية ومقررات الأمم المتحدة".

وعبّر أنريكو ماسياس في عديد المرات عن رغبته في زيارة الجزائر، وتحقيق حلمه وهو رؤية مدينة قسنطينة والسير في شوارعها من جديد.

وربط ماسياس حرمانه من الرجوع إلى الجزائر بـ "تأثير بعض المتطرفين الذين يعاتبونني على قربي من إسرائيل".

وسبق للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن وجه للمطرب في كانون الأول/ديسمبر 1999 دعوة لزيارة الجزائر، غير أن معارضة بعض الشخصيات الفاعلة آنذاك حالت دون إتمام تلك الزيارة.

وفي منشور سابق له على فيسبوك  قال المنتج السينمائي بشير درايس ، في سياق حديثه عن محاولة تنظيم حفل غنائي لماسياس في الجزائر، إنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لدى توليه حقيبة الثقافة والاتصال في  أول حكومة لبوتفليقة تواصل مع الشركة التي تدير أعمال المطرب الشهير من أجل التفاوض حول  تنظيم جولة له في الجزائر، لكن ضغوطات من شخصيات نافذة أسقطت الفكرة في الماء واغتالت حلم ماسياس بالعودة إلى الجزائر.

 

اقرأ/ي أيضًا

أنريكو ماسياس يتحدث عن الجزائر.. قلبي مازال هناك

الشيخ ريمون.. نوبة مفقودة في مالوف قسنطينة