أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه سيزور الجزائر قريبًا، استجابة للدعوة التي تلقاها من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
الرئيس الفرنسي في رسالة لتبون: سأكون سعيدًا بزيارة الجزائر قريبًا، لنُطلِق سويًا الأجندة الثنائية الجديدة على أساس الثقة والاحترام المتبادل
وتلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التهاني، من قبل نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمناسبة الذكرى 60 لاسترجاع السيادة الوطنية، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وقال الرئيس الفرنسي ماكرون "في هذا اليوم والجزائر تحتفي بستينية استقلالها، أعرب عن سعادتي وتهاني الخالصة، باسمي وباسم بلدي، لسيادتكم وللجزائر وشعبها".
وأضاف: "استجابة لدعوتكم، سأكون سعيدًا بزيارة الجزائر قريبًا، لنُطلِق سويًا الأجندة الثنائية الجديدة على أساس الثقة والاحترام المتبادل لسيادة بلدينا".
وتابع الرئيس الفرنسي قوله: "أرجو أن نتمكّن من العمل منذ الآن لدعم هذا الطموح، وأجدّد لكم باسمي وباسم فرنسا التهنئة بمناسبة عيد الاستقلال".
وكان رئيس الجمهورية قد استقبل المؤرخ الفرنسي، بنيامين ستورا، الذي زار الجزائر لحضور الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال.
وأورد بيان لرئاسة الجمهورية، أن ستورا نقل للرئيس تبون بهذه المناسبة، رسالة خطية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
والاثنين الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "ملتزم بمواصلة عملية الاعتراف بالحقيقة حول الحقبة الاستعمارية للجزائر، من أجل إقامة مصالحة بين ذاكرتي الشعبين".
وأكد بيان للرئاسة الفرنسية إن ماكرون أرسل إلى الرئيس تبون تهنئة بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال أكد فيها "التزامه مواصلة عملية الاعتراف بالحقيقة والمصالحة لذاكرتي الشعبين الجزائري والفرنسي".
وأوضح: "الذكرى الستّين لاستقلال الجزائر، في 5 تموز/جويلية 2022، تشكّل فرصة لرئيس الجمهورية لكي يرسل إلى الرئيس تبّون رسالة يعبّر فيها عن تمنياته للشعب الجزائري ويبدي أمله بمواصلة تعزيز العلاقات القوية أصلاً بين فرنسا والجزائر".