إيمان خليف: أنا لست متحولة جنسيًا وقرار ترامب لا يُخِيفني

أكدت البطلة الأولمبية في الملاكمة، الجزائرية إيمان خليف، سعيها للفوز بميداليتها الذهبية الثانية في النسخة المقبلة من الألعاب المقررة في لوس أنجليس عام 2028. مشيرة إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لا يُرهبها."

بطلة الملاكمة في أولمبياد باريس: أشعر الآن بقوة أكبر مما كنت عليه من قبل

وقالت خليف لقناة "أي تي في نيوز" البريطانية "سأجيبكم بوضوح: أصدر رئيس الولايات المتحدة قرارا يتعلق بسياسات المتحولين جنسيا في أميركا".

وأضافت: "أنا لست متحولة جنسيا. هذا الأمر لا يعنيني، ولا يخيفني. هذا هو ردي".

وشدّدت بطلة الجزائر أنّ "الميدالية الذهبية الثانية، بالطبع. في أميركا، لوس أنجليس". وزادت: "لقد علمتني هذه التجربة الكثير. أعتقد أنه إذا كانت إيمان القديمة تعمل بنصف طاقتها، فإن إيمان خليف اليوم أكثر تحفيزا وإصرارا."

وأكملت بلغة التحدي "لقد تعلمت الكثير من هذه الحملة ضدي، وما حدث في أولمبياد باريس كان تجربةً فتحت لي آفاقًا جديدة. أشعر الآن بقوة أكبر مما كنت عليه من قبل".

وتابعت ابنة تيارت (غرب الجزائر) "كما نقول في الجزائر، من لا يخفي شيئًا لا يخاف شيئا"، لقد اتضحت الحقيقة في أولمبياد باريس باعتراف اللجنة الأولمبية الدولية".

وأشارت "أرى نفسي فتاة، كأي فتاة أخرى. وُلدتُ فتاة، ونشأتُ كفتاة، وعشت حياتي كلها كذلك. لقد شاركتُ في العديد من البطولات، بما في ذلك أولمبياد طوكيو ومسابقات كبرى أخرى، بالإضافة إلى أربع بطولات عالمية. كل هذا حدث قبل أن أبدأ بالفوز وحصد الألقاب. ولكن بمجرد أن بدأتُ بتحقيق النجاح، بدأت الحملات ضدي".

وكانت البطلة إيمان خليف تعرّضت لحملة تشويه كبيرة تزامنت ومشاركتها في أولمبياد باريس 2024. وشاركت شخصيات عالمية بارزة في تلك الحملة يتقدمهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومالك منصة "أكس"، إيلون ماسك.

وصيف 2024، توجت، إيمان خليق بنهائي وزن 66 كلغ أمام الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية (5-0) بإجماع الحكام، وأصبحت أول ملاكمة جزائرية وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية بباريس.