إيمان خليف تكشف عن تغيير هام.. وتصرح لصحيفة ماركا: أصبحت رمزًا لنساء العالم

أعلنت بطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، عن انتقالها رسميًا إلى فئة أقل من 70 كلغ استعدادًا لمشاركتها في الألعاب الأولمبية المقبلة بلوس أنجلس 2028، مؤكدة أن هذا التغيير لن يشكل عائقًا أمام طموحاتها.

البطلة الأولمبية تؤكد أنها في أفضل حالاتها بدنيًّا وذهنيًّا

وقالت خليف في حديث لصحيفة ماركا الرياضية الإسبانية: "سأشارك في وزن أقل من 70 كلغ، وهذا ليس مشكلة بالنسبة لي. طولي 1.80 م وفريقي يعمل على تأهيلي لهذا التحدي الجديد".

وأوضحت المتوجة بذهبية وزن أقل من 66 كلغ في أولمبياد باريس 2024،  أن هذه الخطوة فرضتها تعديلات جديدة على القوانين الأولمبية، مشيرة إلى أنها في أفضل حالاتها من حيث الجاهزية البدنية والذهنية.

وعن طموحاتها المستقبلية، أكدت خليف  أنها تسعى بقوة إلى تحقيق ثنائية أولمبية بإحراز ذهبية ثانية بعد تلك التي حققتها في باريس، وقالت: "أنا مركزة على تحقيق لقب أولمبي ثانٍ، وفي الوقت نفسه أستعد لدخولي عالم الاحتراف".

وتتدرب الملاكمة المنحدرة من ولاية تيارت تحت إشراف المدرب الكوبي الشهير بيدرو لويس دياز، الذي سبق وأن أشرف على تكوين 21 بطلاً أولمبيًا و22 بطلاً عالميًا في مسيرته الطويلة.

وبخصوص الهجمة الإعلامية التي طالتها خلال أولمبياد باريس، علقت خليف بالقول: "ما تعرضت له هو أغبى ما سمعته في حياتي"، في إشارة إلى التشكيك في هويتها الجنسية من طرف الاتحاد الدولي السابق للملاكمة (IBA) وشخصيات معروفة على غرار دونالد ترامب وإيلون ماسك.

وأضافت: "أنا أعرف من أكون. كثيرون تحدثوا دون أن يعرفوني. لكنني فخورة لأنني أصبحت رمزًا لنساء كثيرات حول العالم". 

وأردفت: "في أولمبياد طوكيو لم يتحدث أحد عني، لأنني لم أحقق شيئًا آنذاك. لكن عندما بدأتُ في هزم المرشحات، ظهرت الانتقادات".

يُذكر أن الملاكمة الجزائرية ستشارك في أولمبياد لوس أنجلس 2028 في ظل إشراف الاتحاد الجديد "وورلد بوكسينغ" المعترف به من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، والذي تبنى معايير تأهيل واضحة، ما يُعد تطورًا إيجابيًا بالنسبة لخليف وسائر الرياضيين.