اتّهم روتايو بتقليد ترمب.. مسؤول فرنسي سابق من أصول جزائرية يقترح حلًّا للأزمة بين البلدين
24 أبريل 2025
اقترح يزيد سابق، المفوض السابق للتنوع وتكافؤ الفرص في الحكومة الفرنسية، خارطة طريق لتجاوز الأزمة المستفحلة بين الجزائر وفرنسا، تقوم على ثلاث ركائز رئيسية.
سابق قال إن المغرب العربي هو المنطقة الوحيدة التي لا تزال تؤثر فيها فرنسا
وأوضح سابق وهو صناعي ورجل أعمال معروف، في حوار مع جريدة لوبينيون الفرنسية، أن هذه الركائز تشمل الاعتراف المشترك بالذاكرة، شراكة حقيقية في التنمية، ورؤية متوسطية متوازنة وسلمية.
ودعا البلدين إلى كسر الحلقة المفرغة من التوترات المتكررة والاعتراف بطبيعة العلاقة التاريخية والإنسانية التي تربطهما، مطالبا بأن يستعيد الرئيس إيمانويل ماكرون زمام المبادرة بنفسه.
ولفت المسؤول السابق في تحليله إلى أن المغرب العربي هو المنطقة الوحيدة في العالم التي لا تزال فرنسا تعتبر فيها قوة ذات تأثير، وهو ما يحتم عليها عدم التعامل مع الجزائر كشريك عادي، بل كطرف مركزي في علاقاتها الدولية.
كما حث فرنسا على إنهاء انخراطها في النزاعات الإقليمية مثل قضية الصحراء الصحراوية، والتوقف عن لعب دور الحكم المنحاز، والعودة إلى منطق الوسيط الودي، معتبرا أن الوقت لا يزال مناسبا لاختيار الحكمة بدل الاستمرار في سياسة التصعيد.
روتايو "يتصرف بشعبوية"
وفي رؤيته لما يجري بين البلدين، انتقد سابق بالخصوص طريقة تعاطي الحكومة الفرنسية مع الملف الجزائري، معتبرا أن الأزمة الحالية ليست مجرد خلاف دبلوماسي بل اضطراب عميق له أبعاد إنسانية وتاريخية ووجودية، وأن ما يزيد من خطورتها هو انعكاسها السلبي على المواطنين الفرنسيين من أصول جزائرية.
وفي هذا السياق، وجه انتقادات لاذعة لوزير الداخلية برونو روتايو، واصفا خطابه بالمربك والعنيف الذي يخلط بين الدين والسياسة ويخلق مناخا من الشك تجاه الجزائريين ويعيد تصوير الجزائر كعدو وراثي.
كما اتهمه بممارسة "شعبوية على النمط الترامبي" تعتمد على التهييج والتصعيد الكلامي، وأشار إلى أن جزءا من اليمين الجمهوري يسايره بدافع مغازلة اليمين المتطرف.
وبخصوص الاتفاقيات الثنائية، لاسيما اتفاقية 1968 التي يطالب روتايو بإلغائها، ذكر سابق بأن هذا النص تم استحداثه في الأصل من حكومات يمينية لتسهيل استقدام اليد العاملة، مؤكدا أنها قابلة للمراجعة وفق مقاربة تشاركية وليس عبر قرارات أحادية.
وانتقد استمرار فرنسا في تجاهل الإطار القانوني الناظم للعلاقة مع الجزائر والمتمثل في اتفاقيات إيفيان، التي تفرض علاقات مبنية على الاحترام والتوازن والاعتراف المتبادل، مؤكدا أن السياسات الحالية تقوض هذه المبادئ.
توقف الهجرة "وهمُ"
وتطرق أيضا إلى موضوع الهجرة، معتبرا أن الرهان على وقف تدفقات المهاجرين دون تنمية حقيقية في بلدانهم هو وهم خطير، قائلا إن أي جدار أو قرار إداري لن يمنع ملايين الشباب من السعي نحو أفق أفضل.
ولهذا الغرض، ذكّر بمبادرته السابقة الداعية إلى إقامة ميثاق أوروأفريقي في مجالات الطاقة والمياه والتحول الرقمي كأداة استراتيجية للتنمية المشتركة.
الكلمات المفتاحية

الجزائر تُحذّر من تفاقم الأوضاع في ليبيا وتدعو إلى حل سياسي شامل
تُتابع الجزائر بقلق بالغ تفاقم الأوضاع في ليبيا، لا سيما في ضوء تصاعد العنف وغياب التوافق بين الفرقاء الليبيين.

حماية المستخدمين.. حملة وطنية لتحديد هوية شرائح الهاتف النقال
أعلنت سُلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، اليوم الخميس، عن إطلاق حملة تحسيسية وطنية تهدف إلى التذكير بأهمية تحديد هوية مشتركي الهاتف النقال، وذلك من أجل حماية المالكين القانونيين للشرائح من أي استخدام غير مشروع قد يعرّضهم لمخاطر قانونية أو أمنية.

انتشال جُثّة طفل وإنقاذ عشرات الأشخاص إثر التقلبات الجوية في عدة ولايات
شهدت عدة ولايات عبر الوطن اليوم الخميس، تساقط أمطار غزيرة وتقلبات جوية مفاجئة، تسببت في وفاة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، بعدما جرفته مياه فيضان "واد كاف الخضرة بـ "بلدية الدوسن" بولاية أولاد جلال.

وزير الخارجية الفرنسي يصف كزافيي دريونكور بـ"لسان اليمين المتطرف".. هل هي إشارة للجزائر؟
في تصريح لافت يضرب أحد أكثر المنظرين للعداء ضد الجزائر في باريس، وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، سفير بلاده السابق كزافيي دريونكور بأنه "أصبح ناطقا باسم اليمين المتطرف".

الجولة 21 من الرابطة الأولى.. شباب قسنطينة يهزم وفاق سطيف ويعود للانتصارات
أعاد شباب قسنطينة رسم ملامِح المُنافسة في الرابطة المحترفة الأولى، بعدما عاد بانتصار ثمين من قلب ملعب وفاق سطيف، في مباراة مؤجلة عن الجولة الـ 21، أعادت الثقة لجماهير "السياسي".

فرنسا تفقد 20 بالمائة من حصتها السوقية في الجزائر.. ورونو وهران تتحسر على ضياع 120 مليون يورو
تشهد العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا مرحلة غير مسبوقة من التوتر، انعكست بشكل واضح على التبادل التجاري بين البلدين، حيث بدأت باريس تشعر فعليا بفقدان حصصها السوقية في الجزائر.

الجزائر تُحذّر من تفاقم الأوضاع في ليبيا وتدعو إلى حل سياسي شامل
تُتابع الجزائر بقلق بالغ تفاقم الأوضاع في ليبيا، لا سيما في ضوء تصاعد العنف وغياب التوافق بين الفرقاء الليبيين.