28-أغسطس-2022
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (الصورة: Getty)

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر 

نصّ إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة الذي وقع عليه الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، على عقد اجتماع أمني رفيع برئاسة رئيسي الدولتين كل سنتين.

الرئيس الجزائر ونظيره الفرنسي وصفا هذا الاجتماع بالتاريخي

وورد في الإعلان الذي نشره موقع الرئاسة الفرنسية، أنه فيما يخص قضايا الدفاع والأمن، سيجمع رؤساء الدولتين المسؤولين على غرار اجتماع زرالدة في 26 آب/أوت 2022، كلما لزم الأمر.

ويقصد باجتماع زرالدة اللقاء الذي ترأسه تبون وماكرون بإقامة الدولة في زرالدة بالضاحية الغربية للعاصمة، والذي ضم وزير الدفاع الفرنسي وقائدي أركان الجيش الفرنسي والجزائري ومسؤولي المخابرات في البلدين.

وينعقد هذا المجلس الأعلى، وفق الإعلان كل عامين بالتناوب في باريس والجزائر حسب الإجراءات التي سيتم تحديدها فيما بعد.

وكان الرئيسان تبون وماكرون قد وصفا هذا اللقاء الأمني بالتاريخي وغير المسبوق منذ سنة 1962، وهو إطار للتعاون الاستراتيجي في المنطقة.

من جانب آخر، قرر البلدان تعزيز مشاوراتهما السياسية التقليدية من خلال إنشاء "مجلس التعاون الأعلى" على مستوى رئيسا الدولة  من أجل معالجة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بروح من الثقة والاحترام المتبادل.

وسيراقب المجلس الأعلى للتعاون أنشطة مختلف آليات التعاون الثنائي وسيقدم إرشادات عامة حول الخطوط الرئيسية للتعاون والإجراءات الملموسة للشراكة وتقييم تنفيذها.