22-أكتوبر-2024
ناقلة غاز طبيعي مسال

الغاز المسال (صورة: فيسبوك)

حققت صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال (GNL) ارتفاعًا كبيرًا في أيلول/سبتمبر 2024 مقارنة بالشهر السابق، بفعل عدة عوامل إيجابية اجتمعت خلال هذه الفترة.

سوناطراك تتمتع بقدرة على إنتاج الغاز المسال تصل إلى 56 مليون متر مكعب سنويًا

وذكرت وكالة "S&P Global" المتخصصة في الطاقة، أن شركة سوناطراك قامت بتصدير 700 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال بحلول 20 أيلول/سبتمبر، وهو ما يعادل 13 شحنة.

وخلال الـ 20 يومًا الأولى من أيلول/سبتمبر فقط، صدّرت الجزائر كميات من الغاز الطبيعي المسال تفوق بكثير ما تم تصديره خلال شهر آب/أوت الذي شهد تصدير 450 ألف طن فقط.

وعلى الرغم من هذا الارتفاع، إلا أن الصادرات المسجلة في أيلول/سبتمبر 2024 لا تزال أقل من تلك التي تم تصديرها في نفس الشهر من العام الماضي، والتي بلغت 800 ألف طن.

ويعود هذا الارتفاع الكبير في صادرات الغاز الطبيعي المسال الجزائري إلى أعمال الصيانة التي خضع لها خط أنابيب "ميدغاز" الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا، في الفترة ما بين 15 و27 أيلول/سبتمبر 2024، والتي قللت من الغاز المصدر عبر الأنابيب.

إلى جانب الصيانة في خط "ميدغاز"، ساهمت عوامل أخرى في زيادة الصادرات الجزائرية من الغاز الطبيعي المسال، أبرزها القرب الجغرافي بين الجزائر وأوروبا الجنوبية، وتراجع تكاليف الشحن البحري خلال أيلول/سبتمبر 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وتتمتع سوناطراك، عبر منشآت تسييل الغاز في أرزيو وسكيكدة، بقدرة إنتاجية تصل إلى 56 مليون متر مكعب سنويًا، علما أن هذا النوع من الغاز يباع بعقود قصيرة الأجل ما يجعله خاضعا للأسعار الآنية في الأسواق الدولية.