24-نوفمبر-2020

فضيل بومالة، مناضل سياسي (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

الترا جزائر - فريق التحرير

أجّل مجلس قضاء الجزائر، استئناف محاكمة الناشط السياسي فضيل بومالة، في قضيته الأولى التي حصل فيها على البراءة، إلى 8 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

الناشط بومالة استفاد من البراءة في الفاتح من آذار/مارس الماضي

وتأجلت هذه المحاكمة 6 مرات لأسباب مختلفة، منذ برمجتها في البداية يوم  14 نيسان/أفريل الماضي، في حين كان تأجيلها في المرات الأخيرة مبررا بإصابة بومالة بفيروس كورونا.

وكان الناشط السياسي والصحفي قد استفاد من البراءة يوم  1 آذار/مارس الماضي، وعاد إلى الحضور في مظاهرات الحراك الشعبي والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقضى بومالة أكثر من 150 يوما رهن الحبس المؤقت، عن تهمتي "المساس بسلامة الوحدة الوطنية وعرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية"، اللتين تم تكييفهما له على أساس ما كان ينشره على صفحته على فيسبوك.

ووواجه بومالة قضية أخرى تتعلق أيضا بتصريحاته ونشاطه في الحراك الشعبي، نال فيها البراءة في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، رغم أن ممثل النيابة التمس له سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية بمائة ألف دينار.

وتوبع بومالة في القضية الثانية بثلاث تهم، هي التحريض على التجمهر غير المسلح طبقا للمادة 100 فقرة 1 من قانون العقوبات، وإهانة هيئة نظامية وفق المادة 146، ونشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية طبقا للمادة 96 من نفس القانون.

واشتهر بومالة الذي عمل في التلفزيون العمومي مدة طويلة، بمنشوراته اللاذعة ضد النظام ورفضه لإجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بخطبه الحماسية أيام الجمعة التي مكنته من اكتساب شعبية كبيرة في الحراك الشعبي، ما أزعج كثيرا السلطة في سعيها للذهاب للانتخابات الرئاسية الأخيرة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

البراءة للناشط السياسي فضيل بومالة

قضية فوضيل بومالة.. المفكّر يُحاكم النظام وجهاز القضاء