استقبال المحاصيل في ماي.. استلام 290 مركزًا جواريًا جديدًا لتخزين الحبوب

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، عن تعزيز قدرات التخزين الوطنية من خلال استلام منشآت جديدة، من بينها 290 مركزًا جواريًا لتخزين الحبوب.

المعدّل الأدنى المقبول للمردودية في المناطق الشمالية يجب ألا يقل عن 30 قنطارًا في الهكتار

وقال الوزير إنّ هذه الخطوة تأتي استعدادًا لاستقبال المحاصيل ابتداءً من شهر ماي المقبل، وذلك ضمن مساعي الدولة لدعم الأمن الغذائي.

كما ذكّر المسؤول؛ خلال زيارة عمل وتفقّد قادته اليوم إلى ولاية تلمسان (غرب)، بأهداف الحكومة المتعلقة بـ" تحقيق الاكتفاء الذاتي في مادة القمح الصلب.".

وشدّد في هذا السياق على ضرورة رفع المردودية الزراعية، خاصة في المناطق المسقية، مؤكّدًا أنّ المعدّل الأدنى المقبول للمردودية في المناطق الشمالية يجب ألا يقل عن 30 قنطارًا في الهكتار.

وفيما يخصّ حملة الحصاد والدرس لموسم 2024/2025، أكد الوزير مجددًا على أهمية تعزيز المخزون الاستراتيجي وتوفير الشروط الملائمة لاستقبال المحصول الوطني في أفضل الظروف.

كما دعا جميع الفاعلين في القطاع إلى الحرص على إلزامية توجيه كافة المحاصيل إلى مخازن تعاونيات الحبوب، تطبيقًا للتشريعات المعمول بها، وحثّ على ضرورة التجند الميداني لضمان التزام المنتجين بهذا التوجيه الحيوي لضبط السوق ودعم الاقتصاد الوطني.

وفي الإطار ذاته؛ أكدت الوزارة قبل أيام على أنّ قدرات تخزين الحبوب على المستوى الوطني سترتفع من 4 ملايين طن حاليًا إلى 9 ملايين طن في غضون السنتين المقبلتين.

ولا تلبّي القدرات الحالية حاجيات الاستهلاك الوطني، مما يستوجب توسيع البنية التحتية الخاصة بالتخزين. 

وفي هذا الإطار، تمّ الشروع في إنجاز:

• 30 صومعة كبيرة.
• 16  صومعة متوسطة الحجم.
• 352  مركزًا جواريًا بسعة 50 ألف قنطار لكل واحد.

وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الاكتفاء والأمن الغذائي، والحد تدريجيًا من استيراد مادتي القمح والشعير، وصولًا إلى وقف استيراد القمح اللين.