27-سبتمبر-2021

الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة (الصورة:Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

روت صحيفة "الخبر" في ملحقها السياسي، تفاصيل الساعات الأخيرة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بمقرّ الإقامة الرئاسية بزرالدة في الضاحية الغربية للجزائر العاصمة.

كان يعاني من صعوبة في الكلام عوضها بالكتابة عند الضرورة للتواصل مع عائلته في حياته اليومية

وقالت الصحفية نقلًا عن مصدر عائلي، إنّ الحالة الصحية لعبد العزيز بوتفليقة الذي عانى من آثار جلطة دماغية أصيب بها في 2013، بقيت مستقرة خلال أيامه الأخيرة، ولم يعانِ من أيّة تعقيدات قبل وفاته التي وصفها المصدر بـ''الهادئة''.

وبحسب المصدر العائلي، فإن بوتفليقة بدأ يحسّ باقتراب آجاله قبل أيام من تاريخ وفاته في 17 أيلول/سبتمبر، حيث بدأ يتلفظ بعبارات توديع  لأفراد عائلته.

وأشار إلى أن الرئيس السابق بقي في كامل قواه العقلية، مدركًا وواعٍ بكل ما يحيط به حتى الدقائق الأخيرة لوفاته، لكنه كان يعاني من صعوبة في الكلام عوضها بالكتابة عند الضرورة للتواصل مع عائلته في حياته اليومية.

وذكرت الصحيفة أن بوتفليقة في لحظات احتضاره، توفي على سريره ويده تشد على يد شقيقته بعد أن أمضى ساعاته الأخيرة وهو يستمع لقصائد صوفية رتلها شيوخ الزاوية البلقايدية الهبرية، كانت عائلته قد استدعتهم عندما أدركت أن ساعات الرئيس السابق باتت معدودة.

ووصفت "الخبر السياسي"، شقيقة الرئيس السابق بالسيدة الصارمة، التي لا تظهر للعلن وأفنت عمرها في سبيل راحته، منذ أن أصابه المرض وصار عاجزًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جون أفريك: تجريد زوجة بوتفليقة من امتيازات دبلوماسية في فرنسا

عصر بوتفليقة.. من تقديس الوطن إلى تقديس الفرد