14-مايو-2021

(الصورة: رياض كرامدي/أ.ف.ب) الشرطة اعتقلت أكثر من 600 مواطن في 22 ولاية من الوطن

فريق التحرير - الترا جزائر

شهدت الجمعة 117 من الحراك الشعبي، حملة اعتقالات غير مسبوقة طالت سياسيين وصحافيين ونشطاء، في مسيرات العاصمة والمدن الكبرى للبلاد.

واجه الصحافيون الذين اعتادوا تغطية الحراك الشعبي ظروفًا عصيبة

وغصّت الصفحة الرسمية للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين على موقع فيسبوك، بأخبار وصور الموقوفين مباشرة بعد بدء المظاهرات اليوم عقب صلاة الجمعة.

وواجه الصحافيون الذين اعتادوا تغطية الحراك الشعبي، ظروفًا عصيبة، بعد أن تم منعهم من التغطية واعتقال عدد كبير منهم، بعضهم أطلق سراحهم وآخرون اقتيدوا لمراكز الشرطة.

ووثقت مواقع إخبارية، لحظة توقيف الصحفية كنزة خاطو بشارع ديدوش مراد بالعاصمة، حيث تم دفعها بالقوة بينما كانت تقوم بتصوير المسيرة، واقتيادها لوجهة مجهولة لحدّ الآن حسب موقع "راديو أم" الذي تشتغل لحسابه.

كما تم توقيف الصحافيين خالد درارني مدير موقع "قصبة تريبيون" ومصطفى بسطامي صحفي "الخبر" وجعفر خلوفي مراسل "وكالة الأنباء الروسية"، واقتيادهم لمركز شرطة بنواحي باب الوادي.

واحتجزت أيضا الصحفيتان ليندة عبو عن موقع "راديو أم" وفتيحة شراد العاملة بموقع الطريق نيوز ومصورون يعملون لوكالات أنباء دولية.

ومن جانب السياسيين، تم اعتقال ومحسن بلعباس "رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" وفتحي غراس منسق "الحركة الديمقراطية الاجتماعية" وزوجته الإطار في الحزب نفسه، وأيضًا الدكتور أحمد بن محمد وهو معارض معروف.

ولم يسلم الطلبة من التوقيف، فقد اعتقل كل عبد النور آيت سعيد وايمان عبدلي، كما اعتقل من المحامين أيضًا الأستاذة شبوبي إيمان.

وبحسب ما نشره الناشط الحقوقي زكي حناش، فقد اعتقل لحد الآن أكثر من 600 مواطن على الأقل في حصيلة أولية في 22 ولاية نصفهم على الأقل في العاصمة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إيداع نشطاء تظاهروا السبت الماضي الحبس المؤقت

التماس المؤبّد لطالب جامعي متهم بالتواصل مع جماعة انفصالية