01-نوفمبر-2020

شهد يوم الاستفتاء الدستوري اعتقالات واسعة وسط النشطاء (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

رصدت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، عدّة حالات لاعتقالات في صفوف ناشطين سياسيين، من بينهم الصحافي والمصور بموقع "راديو أم"، زهير أبركان  الذي تم إطلاق سراحه مساء اليوم.

الصحافي زهير أبركان تم اقتياده إلى مركز الشرطة بشارع عميروش قبل إطلاق سراحه

وأوردت اللجنة في أخبارها المتلاحقة اليوم على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، أسماء وصور الناشطين الذين تم توقيفهم بالعاصمة وعدة ولايات أخرى من الوطن.

وذكرت اللجنة أن الصحافي زهير أبركان،  تم توقيفه اليوم بالعاصمة صباحًا، من قبل أفراد من الشرطة  بالزي المدني، علمًا أنه كان بحسب الموقع الذي يشتغل له يقوم بعمله الصحافي في إطار القانون، لتغطية عملية الاستفتاء الشعبي.

وأوضحت أن الصحافي أبركان تم اقتياده إلى مركز الشرطة بشارع عميروش ثم نقله لإجراء الفحص الطبّي، وهو إجراء في العادة يشمل الموقوفين الذين يتم الاحتفاظ بهم في الحجز تحت النظر أو تقديمهم لوكيل الجمهورية.

لكن الصحافي أعلن مساء اليوم عبر حسابه على فيسبوك إطلاق سراحه، وذكر في منشور له أنه في حالة غضب.

كما تم توقيف كل من النشطاء سليمان حميطوش وصادق لوعيل ولخضر عزيزي ونبيل بوديسية وآخرين، بشارع ميسوني بالعاصمة، بحسب ما أوردته اللجنة أيضًا.

وسبق لسليمان حميطوش أن وضع رهن الحبس المؤقت، قبل أن يفرج عنه  ثم تتم محاكمته مع الناشط سمير بلعربي والصحفي سمير بلهربي، حيث تمت معاقبته بأربعة أشهر حبسًا نافذًا وهي نفس المدّة التي كان قد قضاها في السجن.

وانتشرت أخبار عن اعتقالات في قسنطينة أيضَا، بعد منع مسيرة لمقاطعي الانتخابات، بالإضافة إلى عدة توقيفات في كل من تيزي وزو وبجاية والبويرة، وهي مدن منطقة القبائل التي شهدت مقاطعة شاملة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رهان السلطة على استفتاء الدستور.. البحث عن مشروعية سياسية وشعبية؟

استفتاء الدستور.. سلطة الانتخابات تسطّر لقاءات تشاورية مع الأحزاب والجمعيات