04-مارس-2021

شركة سوناطراك تعدُّ الممول الأول لنادي مولودية الجزائر (الصورة: الخبر)

تراوحت الأحكام الصادرة في حق أنصار مولودية الجزائر المتهمين باقتحام مقر شركة سوناطراك، بالسجن بين ستة أشهر موقوفة النفاذ وسنتين حبسًا نافذًا.

توبع هؤلاء الأنصار بتهم تحطيم أملاك الدولة والتجمهر ومحاولة الحرق

وأصدرت اليوم محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، عقوبة عامين حبسًا نافذًا في حق اثنين من المناصرين المتواجدين في حالة فرار مع إصدار أمر بالقبض في حقهما.

كما سلطت عقوبة بعام حبسًا غير نافذ في حقّ اثنين من المتهمين، مع غرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري، بينما حُكم على 10 متهمين بستة أشهر حبسًا غير نافذ و50 ألف دينار. واستفاد بقية المتهمين غير الموقوفين من أحكام بالبراءة.

وكان ممثل النيابة بمحكمة بئر مراد رايس، في المحاكمة التي جرت قبل أسبوع، قد التمس أحكامًا ما بين ستة أشهر وأربع سنوات حبسًا نافذًا في حقّ الأنصار المتهمين.

وتوبع هؤلاء الأنصار بتهم تحطيم أملاك الدولة، والتجمهر ومحاولة الحرق، وذلك عن وقائع تعود ليوم الفاتح شباط/فيفري الماضي بمقر الشركة الوطنية سوناطراك الواقع بحيدرة في أعالي العاصمة.

وتسببت هذه الحادثة التي وثقتها صور فيديو، في صدمة لدى الرأي العام، بالنظر إلى تجرؤ هؤلاء الأنصار على اقتحام الشركة الأهم في الجزائر ودخولهم إلى إلى البهو وتكسيرهم بعض الممتلكات.

ودفع ثمن هذه الحادثة، وفق وسائل إعلام وطنية، أربعة من إطارات ومسؤولي جهاز الشرطة على مستوى الجزائر العاصمة، حيث قرر المدير العام للأمن الوطني، خليفة أونيسي، إنهاء مهامهم.

وتعد شركة سوناطراك الممول الأول لنادي مولودية الجزائر الذي يعتبر أشهر الفرق الجزائرية وأكثرها شعبية على الإطلاق.

وفي الفترة الأخيرة، مرّ هذا النادي العريق بأزمات كثيرة جعلت الأنصار يصبون جام غضبهم على المسيرين الذي تملك شركة سوناطراك سلطة في تعيينهم وإقالتهم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اقتحام مقر سوناطراك: مصير الحبس ينتظر "مشاغبي" المولودية

أنصار النوادي الجزائرية.. من الميادين إلى مواقع التواصل الاجتماعي