14-ديسمبر-2021

(الصورة: الأناضول)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، عن تصدر الشركات التركية في قائمة المتعاملين الأجانب العاملين بالجزائر، تليها الشركات الفرنسية التي فقدت منذ فترة الريادة.



تركيا تسعى إلى أن يكون حضورها قويًَا في قطاعات ثقيلة بالجزائر

وأوضح رزيق في ندوة صحفية اليوم، أن مصالح السجل التجاري أحصت 9648 تاجرا أجنبيا، منها 2471 طبيعي و7177 معنوي، مشيرا إلى أن جنسيات الشركات الأجنبية العاملة بالجزائر، تتوزع بين 14 بالمائة تركية، 13 بالمائة فرنسية، 11 بالمائة سورية و11 بالمائة صينية.

ويعمل الأتراك في قطاعات متنوعة بالجزائر، أبرزها الإنشاءات وصناعة الحديد والصلب والنسيج والري، ويحرصون على الحضور القوي في كل المعارض الدولية التي تقيمها الجزائر للترويج لمنتجاتهم.

ووفق أرقام الوزير، يتصدر بالمقابل، السوريون فئة التجار الطبيعيين  بـ30 بالمائة، يليهم التونسيون بـ25 بالمائة، ثم المغاربة بـ15 بالمائة، وهي مؤشرات حسبه تدل على انفتاح السوق الجزائرية على الأجانب من مختلف الجنسيات.

كما ثمن رزيق من جهة أخرى تحقيق الجزائر لفائض في الميزان التجاري بـ 1.04 مليار دولار، حيث قدرت قيمة الصادرات خارج المحروقات شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفارط بـ 4.5 مليار دولار.

وأبرز الوزير أن وضع البطاقية الخاصة بالمنتوج الوطني، ستحميه من المنافسة الخارجية، داعيا المستوردين إلى ضرورة اعتماد  البطاقية من أجل تفادي استيراد المنتوجات الممنوعة.

وأضاف الوزير أن البطاقية الوطنية للمنتوج الوطني تضم أكثر من 10 آلاف و200 متعامل اقتصادي، و388 ألف منتوج وطني، مكررا تعهد الرئيس تبون  بأن سنة 2022 ستكون معركة للمنتوج الوطني والحفاظ على القدرة الإنتاجية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سوناطراك تطلق مشروعًا ضخمًا في تركيا بحضور أردوغان

العلاقات الجزائرية التركية.. تنامي حجم الاستثمارات يُعزّز التوافق السياسي