30-أغسطس-2022
معزوز

عثمان معزوز، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: فيسوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

انتقد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة مع فرنسا الذي توج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

الأرسيدي أشار إلى أن الوضع المأساوي للحرّيات وحقوق الإنسان من بين المسائل التي تجنبها البيان المشترك بين الجزائر وفرنسا 

وقال الأرسيدي في بيان له، إنه كما كان متوقعًا، فإن البيان المشترك الذي أطلق عليه "إعلان الجزائر لتجديد الشراكة بين فرنسا والجزائر، تجنب بعناية المسائل التي تغضب".

ومن الأمور التي تم تجنبها، وفق الحزب المعارض، ما وصفه بالوضع المأساوي للحرّيات وحقوق الإنسان المتمثل في الإبقاء على أكثر من 300 سجين رأي في السجن والقوانين الصارمة التي تهاجم أبسط الحقوق.

وتمنى الحزب ألا تذهب الوعود التي تشكل إطار هذا الإعلان سدى مرة أخرى، لا سيما فيما يتعلق بمعالجة مسائل الذاكرة والتاريخ وكذلك تلك المتعلقة بالمساعدة الإنمائية.

واعتبر الأرسيدي أن كثافة الروابط الإنسانية والثقافية بين الجزائر وفرنسا، وهي جزء مهم من التاريخ والقرب الجغرافي، تملي على الجميع تفضيل تعاوننا وتبادلاتنا.

وشدد الحزب على أن التمثيل الوطني الشعبي الشرعي والقوي هو الشرط الوحيد لتسريع هذا التعاون لصالح البلدين والشعبين.

وكان الرئيس ماكرون قد ذكر أن التوقيع على إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة سيضع أسسا لتعاون جديد بين الجزائر وفرنسا في العديد من المجالات.

من جانبه، أكد الرئيس عبد المجيد تبون، أن التقارب المسجل بين الجزائر وفرنسا بفضل زيارة الرئيس ماكرون سيسمح للبلدين "بالذهاب بعيدًا".

وتوجت زيارة ماكرون بالإضافة إلى "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة" على أربع اتفاقيات تعاون ثنائية في مجالات الصحة والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي والتعليم العالي والشباب والرياضة.