30-يوليو-2021

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: العرب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أرجع التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، تسارع عدوى فيروس كورونا المستجد في الجزائر، إلى التجمعات التي أقيمت قبل شهر ونصف بمناسبة الانتخابات التشريعية.

الحزب أشاد بحملة التضامن بين المواطنين لموجهة أزمة الأكسجين

وأوضح "الأرسيدي" في بيان له اليوم، أن هذه القفزة في تفشي الوباء هي أيضًا نتاج التجمعات داخل القاعات أثناء حملة الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهو نفس ما وقع حسب الحزب المعارض في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في أعقاب إجراء الاستفتاء على الدستور.

وأبرز الحزب أن العديد من أخصائيي الصحة العمومية حذروا من لامبالاة السلطات، لكن لم يتم الاستماع لذلك بل أعطت هذه التجمعات حافزا في التراخي الملاحظ في الحياة العامة من ناحية إجراءات الوقاية.

وبخصوص أزمة الأكسجين الصناعي الحالية، أشار "الأرسيدي" إلى أن ما يجري هو نتيجة افتقاد الحكومة الحالية لأي قدرة على التنبؤ إلى جانب تفكيك النسيج الصناعي الذي تم تسليمه إلى مافيا سياسية مالية ترعرعت في محيط بوتفليقة، وفق الحزب.

 وذكّر الحزب بموقفه سنة 2018 عندما شجب العقد المبرم بالتراضي بين شركة سونطراك وشركة "أير برودكت" الأمريكية، على حساب عرض قدمّته الشركة الرائدة عالميا في مجال الغازات الصناعية "ميسر" الألمانية لبناء وحدتين صناعيتين في ذلك الوقت.

كما أشاد "الأرسيدي" بحملة التضامن بين المواطنين لموجهة أزمة الأكسجين، واعتبر الأمر دليلا على ضرورة التخلص من طريقة التسيير المركزية والذهاب إلى نظام أقاليم من شأنه أن يقرب المواطن من صناع القرار.

وفي الشأن الدبلوماسي، انتقد "الأرسيدي" موقف الخارجية الجزائرية مما وصفها بـ"الترهات المغربية" حول منطقة القبائل، وأشار إلى أنه "يستغرب هذا الموقف المتهوّر من جانب جيراننا ومحاولات التملص التي تقوم بها دبلوماسية بلدنا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

حزب العمال يطالب بفرض حالة الطوارئ الصحية

"حمس" تدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها بشأن الوضع الوبائي