11-سبتمبر-2022
معزوز

عثمان معزوز، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: فيسوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

دعا عثمان معزوز رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إلى إعادة تجميع القوى الديمقراطية والنقابات العمالية حول الحريات والقدرة الشرائية وضد التوجهات الاقتصادية الحالية.

معزوز اعتبر أن الحكومة الجزائرية ما زالت مشغولة بشراء صمت القوى العظمى

وقال معزوز في تجمع لحزبه بولاية تيزي وزو، إنه من الملح مضاعفة المبادرات المتعلقة بمسألة الحريات وسجناء الرأي ووقف انزلاق الغالبية العظمى من السكان نحو الأسوأ.

ويرى رئيس الأرسيدي أن إمكانية التعافي ممكنة، في حال إعادة تجميع القوى الديمقراطية والنقابات العمالية حول الحريات والقوة الشرائية وضد التوجهات الاقتصادية، وهو ما اعتبره ضروريا لإنقاذ البلاد.

وفي موضوع الحريات، أبرز معزوز أن تأجيل زيارة مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للمرة الثامنة، يشير بوضوح حسبه إلى أن الحكومة الجزائرية ما زالت مشغولة بشراء صمت القوى العظمى.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في وقت يقبع فيه أكثر من 300 من سجناء الرأي في السجون بينما يخيم سيف داموقليس على كل النشطاء السياسيين الذين يواجهون. حسبه الانتهاكات الصارخة واليومية لأبسط حقوق الإنسان.

وفي الجانب الاجتماعي والتوبوي، قال رئيس إن العام الدراسي الذي كان مقررًا بشق الأنفس في 21 أيلول/سبتمبر، يتعرض للخطر نظرًا للتلاعب الأيديولوجي في قطاع تم التخلي عنه للإسلاموية والظلامية والبزنسة، على حد قوله.

 يضاف إلى ذلك، وفق المتحدث انفجار غير مسبوق في تكلفة اللوازم المدرسية ، مما يجعل من المستحيل على الغالبية العظمى من العائلات الجزائرية تلبية الاحتياجات الأساسية لأطفالهم. 

وأبرز معزوز أن  هذا الوضع المتوقع منذ فترة طويلة بسبب ارتفاع أسعار استيراد المواد الأساسية وتدهور قيمة الدينار بشكل مستمر،  لم يتم اتخاذ أي إجراء من قبل الحكومة بمواجهته.