22-يناير-2020

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: أنترلين)

استنكر حزب التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، قرار والي الجزائر، بمنع النشاطات السياسية في المقرّ المحلّي للحزب بالعاصمة، الواقع في قلب شارع ديدوش مراد، حيث يحتضن كلّ جمعة مسيرات الحراك الشعبي.

أبرز الحزب، أنّ والي العاصمة تحجّج بالإزعاج الذي تتسبّب فيه التجمّعات الأسبوعية عند مقرّ  الحزب

وقال الحزب المعروف اختصارًا بـ "الأرسيدي"، إنه تلقى يوم الثلاثاء الماضي، مراسلة من والي العاصمة عبر محافظ شرطة، يدعو فيها لتخصيص مقرّ الحزب المحلّي للعاصمة للشؤون الإدارية والابتعاد عن تنظيم النشاطات السياسية.

وأبرز الحزب، أنّ والي العاصمة تحجّج بالإزعاج الذي تتسبّب فيه التجمّعات الأسبوعية عند المقرّ للمناضلين والمواطنين، عند مدخل المقرّ بالنسبة لساكني المنطقة، وفق زعمه.

واستغرب الحزب هذا القرار، الذي يدخل -حسبه- في خانة قمع النشاط السياسي، وقال إنّه حتى الرئيس السابق وشقيقه ووزير داخليته، لم يجرؤوا على منع "الأرسيدي" من النشاط، رغم التجمّعات الكثيرة التي كانت تقام عند مقرّه في شارع ديدوش مراد.

وفي رد فعله على القرار، أصرّ الحزب على إبقاء مقرّه مفتوحًا للمناضلين، من أجل مناقشة مشاكل البلاد وتنظيم ندوات عامّة، والالتقاء من أجل التضامن بين المناضلين السياسيين والمواطنين، الذين يحاربون من أجل بديل للنظام الحالي الفاسد، على حدّ ما ورد في البيان.

وذكر الأرسيدي، أن السلطات العمومية تعلم عبر أعوانها الذين يحاصرون مقرّات الحزب، بأنّ هذه المقرّات لا تأوي منحرفين، وبالتالي فإن حجّة إزعاج الجيران، حسبه، لا أساس لها.

والملاحظ، أنه في كل يوم جمعة، تضع قوّات الشرطة تعزيزات خاصّة عند مقرّ "الأرسيدي" بديدوش مراد بالعاصمة، حيث يتمّ تطويق المكان ووضع حواجز ضدّ مرور السيّارات من أمامه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"لماذا لا تستقيلون من البرلمان؟" سؤال يُغضب "الأرسيدي"

الأرسيدي يتّهم قايد صالح بقيادة ثورة مضادّة