فريق التحرير - الترا جزائر
دعا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلى تحديد المسؤوليات في وفاة معتقل الرأي حكيم دبازي بالسجن، مستغربًا غياب رد فعلي رسمي على هذه الحادثة.
التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية: توظيف العدالة والقمع المنهجي ضدّ أيّصوت معارض أصبح هو المحرّك الأساسي للحياة السياسية الوطنية
وقال "الأرسيدي" في بيان له إن "هذه الحادثة بالغة الخطورة مرّت من غير أن تثير أدنى رد فعل على ملابسات الوفاة لا من قبل النيابة ولا من قبل وزارة العدل أو أي سلطة أخرى".
وأضاف الحزب أنه إذ يطالب بإلقاء الضوء على ظروف هذه المأساة من أجل تحديد المسؤوليات، يترحّم على روح هذه الضحية البريئة ويعبّر عن تضامنه المطلق مع أسرته وأقاربه ومواساته لهم.
واعتبر "الأرسيدي" المقبل على انتخاب رئيس جديد، أن توظيف العدالة والقمع المنهجي ضدّ أيّصوت معارض أصبح هو المحرّك الأساسي للحياة السياسية الوطنية، لافتًا إلى أنه "بعد الحظر من النشاط الذي فُرض على الحزب الاشتراكي للعمال، والتهديدات من نفس النوع التي تحدق بالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والاتحاد من أجل التغيير والرقي، جاء الدور على الحركة الديمقراطية الاجتماعية لإخطارها بوقف نشاطاتها العمومية كحزب سياسي شرعي".
وعلى الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، قال "الأرسيدي" إن الجزائريين خرجوا منسحقين تمامًا من أحد أصعب شهور الصيام منذ سنوات، إذ على الرغم من تعهدات الحكومة بتخفيض أسعار المواد الاستهلاكية، إلا أن الزيادات بلغت مستويات قياسية.
كما اتضح حسب الحزب المعارض، أن الزيادات في أجور الموظفين، التي أثير من حولها الكثير من اللغط، لم تكن لها أي معنى، مما أثار استياء العمال وتصعيد النقابات المنضوية تحت لواء كونفدرالية النقابات المستقلة.
