فريق التحرير ـ الترا جزائر
قال التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إنه اضطرّ لعقد اجتماع مجلسه الوطني، بمقر الحزب في العاصمة، بعد رفض السلطات الترخيص له في قاعة نادي المجاهد التي اعتاد على إجراء لقاءاته بها.
الحزب أكّد أن مصالح ولاية الجزائر لم ترد على طلب الترخيص بعقد المجلس بعد مرور 10 أيام من إيداعه
وأوضح "الأرسيدي" في بيان له أنه لم يتلق ردًا على طلب الترخيص بعقد المجلس الوطني المقرر عقده الجمعة 02 كانون الأول/ديسمبر 2022 صباحًا في نادي المجاهد وسط العاصمة.
وذكر الحزب أنه بعد 10 أيام من إيداع طلبنا مشفوعًا بقرار حجز القاعة، لا تزال سلطات ولاية الجزائر غير قادرة على اتخاذ قرار بشأن منح الترخيص أو عدمه على أساس عدم وصول أي تعليمات إليها.
وأبرز "الأرسيدي" أنه أخذ علمًا بهذا الهروب إلى الأمام والعقبات التي تعترض نشاط حزب قانوني وأبلغ أعضاء المجلس الوطني والصحافة أنه في حالة عدم وجود إذن سيعقد الاجتماع بمقر الحزب في الأبيار بالجزائر العاصمة.
وقبل أسابيع، أعلن "الأرسيدي" في بيان له عن تلقيه مراسلة من الإدارة تمنعه فيها من تنظيم جامعته الصيفية التي كانت مقررة منتصف تشرين الأول/أكتوبر.
وواجه "الأرسيدي" في السنتين الماضيتين إشكالات مع الإدارة بخصوص نشاطاته السياسية، واعتبرها وسيلة للضغط عليه بسبب مواقفه المعارضة والرافضة للانخراط في المسار الانتخابي.
وفي كانون الثاني/جانفي، ذكر محسن بلعباس، الرئيس السابق للأرسيدي أنه تلقى وثيقة إدارية تطالب حزبه بوقف عقد اجتماعات التنظيمات غير المرخصة داخل مقر حزبه، تحت طائل اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
وفي شهر شباط/فبراير 2021، كشف الأرسيدي، عن إلزامه بدفع ضريبة بمبلغ كبير جدا يفوق 10 مليون دينار (حوالي 70 ألف أورو) نظير استغلال مقره الرئيسي بالعاصمة.
